جريمتا قتل ببندقية صيد تهزان المغرب في أقل من 24 ساعة

 بعد مرور أقل من 24 ساعة على جريمة قتل شخصين وإصابة اثنين آخرين بجروح برصاص من بندقية صيد بمحافظة برشيد (وسط المغرب)، هزّت جريمة قتل مروعة محافظة سطات (وسط المغرب)، مساء الأربعاء، حيث أقدم زوج على قتل زوجته وأخيه وابن أخيه، مستخدماً بندقية صيد. 

وفي التفاصيل، قالت السلطات المحلية إنّ شخصاً بجماعة "النخيلة" بمحافظة سطات أقدم، اليوم الأربعاء، على إطلاق النار على أفراد من عائلته من بندقية صيد في ملكيته، داخل مقرّ سكنه، ما أدّى إلى مصرع ثلاثة أشخاص، هم زوجته وأخوه وابن أخيه. وكشفت السلطات المحلية، في بيان لها، أنّ المعطيات الأولية تفيد بأنّ أسباب الحادث تعود إلى خلافات عائلية أقدم إثرها الجاني على ارتكاب جريمته، قبل أن يقوم بتسليم نفسه وبندقية الصيد لمصالح الدرك الملكي.

 وبحسب السلطات المحلية، فقد تمّ وضع الجاني تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
 وتأتي جريمة القتل بعد أقل من 24 ساعة من حادث إطلاق نار عشوائي شهدته مدينة برشيد (تبعد 45 كلم عن مدينة الدار البيضاء)، بعدما أقدم شخص يبلغ من العمر 17 سنة على إطلاق النار من بندقية صيد، ما أدّى إلى سقوط قتيلين وإصابة اثنين آخرين بجروح. 
وأوضحت السلطات المحلية، أمس الثلاثاء، أنّ الحادث الذي وقع بجماعة سيدي رحال الشاطئ بمحافظة برشيد، نفّذه الشاب ببندقية صيد في ملكية والده، وهو في حالة غير مستقرّة.

كوفيد-19

التحديثات الحية

المغرب يعلن اقترابه من المناعة الجماعية

 ويشهد المغرب أخيراً عدداً من جرائم القتل جعلت الكثير من المواطنين يعيشون في حال قلق وصدمة في آن واحد، فيما تُشير الإحصائيات إلى ارتفاع نسبة الجرائم خلال السنوات الأخيرة.
 وسجّل تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة المعنيّ بالمخدرات في يوليو/ تموز 2019، زيادة سنوية في جرائم القتل وصلت نسبتها إلى 2.1 من كل 100 ألف حالة وفاة. وأشار التقرير إلى أنّ نسبة جرائم القتل التي يرتكبها شريك أحد أفراد العائلة هي 29 في المائة، و8 في المائة هي نتيجة السرقة، بينما تصل النسبة إلى 19 في المائة بسبب تأثير الكحول والمخدرات.
 وفي وقت سابق، ربطت السلطات الأمنية الزيادة اللافتة في نسبة الجرائم المسجّلة خلال عام 2020 بتفشي فيروس كورونا والتداعيات الاقتصادية السلبية التي فرضها.