جريمة قتل ضحيتها ثلاثة أطفال أشقاء في مدينة الحراك السورية
جريمة قتل ضحيتها ثلاثة أطفال أشقاء في مدينة الحراك السورية
شهدت مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي جنوبي سورية، الأربعاء، جريمة قتل راح ضحيتها طفلان شقيقان، بينما أصيبت شقيقتهما الكبرى بجروح خطيرة نقلت على إثرها إلى المستشفى.
وقال الناشط أبو محمد الحوراني، من درعا، لـ"العربي الجديد"، إن مجهولين دخلوا إلى منزل الأطفال بدافع السرقة، مستغلين غياب الأب كونه مسافراً، بينما كانت والدتهم خارج المنزل لقضاء بعض حوائجها، ولما شعر الأطفال باللصوص، حاولوا الاستغاثة، قام اللصوص بطعنهم بواسطة سكين وساطور، ما أدى لمقتل طفلين أحدهما 4 سنوات والثاني 8 أشهر، في حين نقلت شقيقتهم الكبرى إلى العناية المشددة بمشفى درعا الوطني.
وأضاف الحوراني أن أهالي مدينة الحراك شيعوا الطفلين القتيلين بغضب كبير، وسادت حالة حزن في المدينة، وأرجع الجريمة إلى انتشار المخدرات بشكل كبير في درعا، وتسهيل تداولها بتواطؤ من الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والمليشيات المسيطرة على المنطقة.
في سياق متصل، كشفت مصادر إعلامية في العاصمة دمشق، عن تفاصيل جديدة في قضية الطفلة رغد خليفة (7 سنوات)، والتي عُثر على جثتها قبل أيام في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، إذ أكد تقرير الطب الشرعي تعرّضها للاغتصاب، وأن الجاني حاول قتلها خنقاً، وألقى بجثتها في الأراضي الزراعية على أطراف البلدة.
وقالت مصادر محلية إن الأهالي تمكنوا من القبض على المتهم، وهو فتى يبلغ من العمر 16 سنة، ويعمل في أحد المحال التجارية بالقرب من منزل الطفلة، وقاموا بتسليمه للأمن الجنائي في ناحية سعسع المجاورة، وقد اعترف بقتل الطفلة.
وسبق أن عثر أهالي قرية كفرة الواقعة شرق مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، في 22 مارس/آذار الجاري، على جثة طفلة عليها آثار تعذيب.
وشهدت درعا مؤخراً، جريمة خطف وتعذيب للطفل فواز القطيفان، والتي أثارت تفاعلا كبيرا على المستوى المحلي والعربي.
