تونس تستقبل طائرة محملة بمساعدات طبية قادمة من قطر
وصلت في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأربعاء، شحنة أولى من المساعدات الطبية التي قررت قطر إرسالها إلى تونس، لدعم القطاع الصحي التونسي في مكافحة موجة خامسة من تفشي فيروس كورونا خلّفت مئات الوفيات.
وحطت طائرة عسكرية قطرية محملة بدفعة من المساعدات تشمل مستشفىً ميدانياً بطاقة استيعاب مائتي سرير، و50 جهاز تنفس، ومعدات طبية مختلفة، في انتظار وصول طائرة ثانية، وفق تأكيد عضو البرلمان التونسي عن دائرة العالم العربي، ماهر المذيوب.
وقال المذيوب إن "طواقم طبية قطرية ستتولى الإشراف على تركيز المستشفى الميداني في أسرع وقت من أجل مساعدة تونس على تخطي الوضع الصحي الصعب"، وأوضح لـ"العربي الجديد"، أن "المستشفى الميداني سيجري تركيزه في الموقع الذي تحدده السلطات الصحية التونسية"، مشيراً إلى تواصل تدفق المساعدات الطبية وغير الطبية القطرية إلى تونس في شكل جسر جوي، وأن الاتفاق عليها كان "بمساعٍ من رئيس البرلمان، راشد الغنوشي".
وليست الهبة القطرية الجديدة هي الأولى، إذ سبق لدولة قطر أن أرسلت في مايو/ أيار 2020، طائرة محملة بمساعدات طبية لمكافحة كورونا، شملت مستشفىً ميدانياً مجهزاً بـ100 سرير.
وقالت سفارة قطر لدى تونس، في بيان حينها، إن "المساعدات مقدمة من وزارة الدفاع القطرية إلى نظيرتها التونسية في إطار جهود التعاون بين البلدين، وتشمل 20 جهاز تنفس صناعي، ومستلزمات طبية أخرى".
وأعلنت رئاسة الحكومة التونسية، الثلاثاء، توقيع صفقة لاقتناء 3.5 ملايين جرعة لقاح خارج إطار منظومة "كوفاكس"، وهي أكبر صفقة لقاحات تعلنها السلطات التونسية منذ بدء الجائحة.
