تونس تبدأ حملة "الأبواب المفتوحة" للتلقيح ضد كورونا

تونس تبدأ حملة "الأبواب المفتوحة" للتلقيح ضد كورونا

20 يوليو 2021
حملة التلقيح تتوسّع في تونس (ياسين قايدي/ الأناضول)
+ الخط -

أعلنت وزارة الصحة التونسية، الثلاثاء، تسجيل 117 وفاة و2520 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في ظل مخاوف كبيرة من تجاهل قيود التباعد الاجتماعي خلال أيام عيد الأضحى، رغم فرض قيود في أغلب الجهات.
وقال وزير الصحة التونسي، فوزي المهدي، أمس الاثنين، في ندوة صحافيّة، إنّ الوزارة ستشرع بداية من اليوم الثلاثاء في العمل بحملات "الأبواب المفتوحة" في 29 مركز تلقيح، وسيتم خلالها تطعيم كل من بلغت أعمارهم 18 سنة، مبرزاً أن اللقاحات التي سيتمّ استعمالها هي "سينوفارم" الذي يناسب كل الفئات العمرية، و"أسترازينيكا" لمن تجاوزوا 45 سنة.
وأكد المهدي أنه "سيضاف 150 مركز صحة أساسية خلال الأسبوع القادم لدعم جهود التطعيم، إضافة إلى 96 مركز تلقيح حالي، و50 مركز صحة أساسية تعمل حالياً، وستعلن الوزارة خلال الأيام المقبلة انطلاق عملية التلقيح في الصيدليات الخاصة بصفة مجانيّة".
وأوضح أن تونس استهلكت 2.4 مليون جرعة لقاح حتى أمس الإثنين، وتصل 2.1 مليون جرعة إضافية في أواخر شهر يوليو/ تموز الجاري، ما سيعزّز المخزون، ليصل إلى 3.2 ملايين جرعة، ويدعم حملة التلقيح، ويسرّع نسقها.

 

ومساء الاثنين، أكد رئيس الحكومة، هشام المشيشي، في كلمة بمناسبة عيد الأضحى، أنه أعطى تعليمات بتسريع عمليات التلقيح لكافة الشرائح في المدن والأرياف، سواء عن طريق مراكز التلقيح، أو المستوصفات، أو عن طريق الفرق المتنقلة، خاصة مع وصول كميات كبيرة من اللقاحات، واعتبر أن الوضع الوبائي الحالي "شدة وستزول"، وأن تونس ''مرّت عبر تاريخها بظروف أصعب، وانتصرت''.
من جانبه، قال الرئيس قيس سعيّد إن العمل جار على "توفير ما يحتاجه الشعب التونسي حتى ينتصر على الجائحة"، مضيفاً في تصريح إعلامي على هامش زيارته إلى مستشفى ميداني أن "التآزر الدولي سيتواصل خلال الأيام القادمة، فضلاً عن الدور الكبير للقوات العسكرية والأمنية، والمجتمع المدني، في توفير معدات وتجهيزات ومستلزمات طبية متنوعة للمستشفيات".