تلوّث قاتل للهواء

تلوّث قاتل للهواء

18 فبراير 2021
كمامته تحميه من كورونا ومن التلوّث (أرفيند ياداف/ Getty)
+ الخط -

 

تسبّب تلوّث الهواء الخطير في نحو 160 ألف وفاة مبكرة في العام الماضي بالمدن الخمس الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم، على الرغم من أنّ إجراءات الإغلاق المفروضة لمكافحة فيروس كورونا الجديد ساهمت في تحسين جودة الهواء في بعض المناطق، وفق ما أفاد تقرير جديد لمنظمة "غرينبيس".

وقد سُجّل أكبر عدد وفيات في نيودلهي في الهند التي تُعَدّ المدينة الأكثر تلوّثاً في العالم، مع نحو 54 ألف وفاة. وفي طوكيو في اليابان، بلغ عدد ضحايا التلوّث 40 ألفاً، لتتوزّع الوفيات الأخرى بين مدن شانغهاي في الصين وساو باولو في البرازيل ومكسيكو سيتي في المكسيك، بحسب التقرير الذي بحث في تأثير الجسيمات الدقيقة من نوع "بي إم 2.5" الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري. يُذكر أنّ التقرير استند إلى أداة عبر الإنترنت هي ثمرة تعاون بين منظمة "غرينبيس" وشركة "آي كيو إير" لتكنولوجيا نوعية الهواء ومركز "كريا" لأبحاث الطاقة والهواء النظيف.

في السياق، أشار أفيناش شانشال، الناشط المتخصص في المناخ في "غرينبيس" - الهند، إلى أنّه "عندما يقع خيار الحكومات على الفحم الحجري والنفط والغاز بدلاً من الطاقة النظيفة، فإنّ صحتنا هي التي تدفع الثمن". وتُعَدّ جسيمات "بي إم 2.5" الأكثر ضرراً على الصحة، اذ تتسبّب في مشاكل في القلب والرئتَين وتزيد نسبة الإصابة بنوبات ربو حادّة. وكانت دراسات عدّة قد ربطت ما بين التعرّض إلى تلك الجسيمات وبين خطر الموت لدى المصابين بكوفيد-19.

(فرانس برس)

المساهمون