العراق: اعتقال عاملي نظافة سرقا 47 جهاز كمبيوتر من مقر الأمم المتحدة

أعلنت السلطات الأمنية العراقية في إقليم كردستان، شمالي البلاد، اعتقال عاملي نظافة تورّطا في سرقة 47 جهاز كمبيوتر محمول من المقر الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة في مدينة أربيل.

وقال المتحدث باسم شرطة أربيل، المقدم هوكر عزيز، في مؤتمر صحافي، مساء أمس الثلاثاء، إنّ قوات الشرطة تلقت بلاغاً من القسم الأمني في مقرّ الأمم المتحدة عن تعرّض المقرّ لسرقة، وتمّ تشكيل فريق من المديرية حالاً للمباشرة بإجراء تحقيق حول كيفية وقوع الحادث.

وأضاف عزيز أنه "تبيّن من خلال متابعة كاميرات المراقبة، أنّ اثنين من عمّال النظافة قاما بالسرقة، وشملت 47 جهاز كمبيوتر محمول (لابتوب) من داخل مقرّ الأمم المتحدة".

وأضاف أنه "بعد تتبّع تسجيلات كاميرات المراقبة والتحقيق الذي أجراه الفريق المختصّ، وبعد متابعة دقيقة، اتضح أنّ العاملين قد سرقا تلك الأجهزة بعد وضعها داخل حاويات لمكبّ النفايات، وإخراجها من مبنى مقرّ الأمم المتحدة ليتم بيعها إلى شخص آخر في السوق".

الجريمة والعقاب

التحديثات الحية

كردستان العراق: حظر دفن النساء المقتولات قبل تحديد المتورطين

وأشار عزيز إلى أنّ "الشرطة تمكّنت من تحديد هوية المتهمين وإلقاء القبض عليهما مع الشخص الثالث الذي اشترى منهم الأجهزة".
وأضاف أنّ عملية السرقة تمّت على مرحلتين، الأولى في 20 سبتمبر/أيلول الماضي، وتمّت يومها سرقة 8 أجهزة لابتوب، أمّا العملية الثانية فقد وقعت في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث سُرق 39 جهازاً آخر، ليبلغ مجموع المسروقات الكلي 47 جهازاً، ثمن كلّ جهاز يبلغ 1700 دولاراً. وقام السارقان ببيعها للشخص المتفق معه بـ250 دولاراً لكل جهاز".

وتابع قائلاً إنّ "الشرطة ألقت القبض على العاملين مع المتهم الثالث، في أقلّ من 24 ساعة، لتتم إحالتهم جميعاً إلى القضاء بموجب المادة 446 من قانون العقوبات العراقي"، وأشار إلى أنّ المتورّطين هم من سكان إقليم كردستان.

واعد || اعتقال "3" أشخاص؛ بتهمة سرقة "47" جهاز كمبيوتر من داخل مقر #الأمم_المتحدة وسط محافظة #أربيل شمالي #العراق.
..
🟢 لزيارة موقعنا: https://t.co/FC9NJvDaXi
🟡 للاشتراك في قناتنا على تليغرام: https://t.co/0BXAwaaPX8 pic.twitter.com/CIAtGTvVnC

— وكالة أنباء العراق الدولية - واعد (@wa3ediq) December 14, 2021

 واتّسعت أخيراً ظاهرة الجرائم الجنائية كالسرقة والسطو المسلّح في العراق، ويعزو خبراء الأمن ذلك إلى تداعيات أزمة الفقر التي تجاوزت عتبة 25 بالمائة من مجموع السكّان، بما يعدل أكثر من 11 مليون عراقي تمّ تصنيفهم أخيراً تحت خط الفقر.