الجهاد الإسلامي: جامعة النجاح منعت أسيراً محرراً من دخولها

الجهاد الإسلامي: جامعة النجاح منعت أسيراً محرراً من المشاركة بفعالية تضامنية

04 نوفمبر 2021
الأسير الفلسطيني المحرر خضر عدنان (فيسبوك)
+ الخط -

قالت حركة الجهاد الإسلامي، الخميس، إن إدارة جامعة النجاح في نابلس أغلقت أبوابها في وجه القيادي بالحركة، الأسير المحرر خضر عدنان، ومنعته من دخول الجامعة للمشاركة في فعالية طلابية لإسناد الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الجامعة، في بيان صحافي، إلى أن المحرر خضر عدنان حضر للجامعة بدعوة من إحدى الكتل الطلابية لإلقاء كلمة في مهرجان تضامني مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والذين تجاوز بعضهم الـ100 يوم من الإضراب ودخلت حالاتهم مرحلة الخطر الشديد.
واستنكر عدنان، الذي يعد مفجر ثورة الأمعاء الخاوية (الإضراب الفردي عن الطعام) قرار منعه من دخول جامعة النجاح، متهماً إدارة الجامعة بالانصياع لتعليمات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، التي تصر على قمع الحريات وتكميم الأفواه، وفق تصريحاته.
وقال القيادي عدنان، في تصريحات صحافية له من أمام جامعة النجاح، اليوم، إن منعه من دخول الجامعة ليس له أي تبرير، ووصف تهديد إدارة الجامعة بمنع إقامة الفعالية في حال دخوله حرم الجامعة بأنه خذلان للأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام، وطالب من منعه من الدخول لجامعة النجاح بألا يتضامن مع الأسرى وبألا يدعي مساندتهم.

وفي السياق ذاته، نددت حركة الجهاد الإسلامي في محافظة نابلس بهذا الإجراء غير المبرر من قبل إدارة جامعة النجاح، وأكدت الحركة أن ما جرى مع القيادي خضر عدنان مرفوض، وطالبت إدارة الجامعة بالاعتذار عن هذا التصرف، وإلا فإن إدارة الجامعة ستكون أداة بيد أجهزة القمع البوليسية التي تعتدي على الحريات وتلاحق المقاومة وتعتقل كوادرها، بحسب البيان.

المساهمون