الجزائر تطمح لتصنيع لقاح "سبوتنيك في" الروسي محلياً

الجزائر تطمح لتصنيع لقاح "سبوتنيك في" الروسي محلياً

31 يناير 2021
رئيس الحكومة الجزائرية يتلقى لقاح كورونا الروسي (فيسبوك)
+ الخط -

تلقى رئيس الحكومة الجزائرية، عبد العزيز جراد، الأحد، اللقاح الروسي المضاد لفيروس كورونا في مستشفى بوسط العاصمة، بعد يوم من إطلاق عملية التلقيح، وظهر جراد في قاعة الانتظار ينتظر دوره، ويتبادل أطراف الحديث مع مواطنين حول ضرورة تلقي اللقاح لتامين سلامة الجميع من الفيروس.

وأكد رئيس الحكومة الجزائرية خلال حديث مع المشرفين على التلقيح، أن العملية يجب أن تتم بسلاسة كإجراء عادي على غرار عمليات التلقيح لبقية الأمراض، مشيرا إلى أن "كمية اللقاح المتوفرة ستوزع على كل الولايات، وسيتم تلقيح الجزائريين على مدار السنة لأن هذا واجب الحكومة تجاه المواطن والوطن"، مشددا على أن تكون  المنصة الرقمية لبرنامج التلقيح دقيقة في معلوماتها من أجل تيسير الأمر على المواطنين.
واستقبل جراد عقب تلقي اللقاح السفير الروسي في الجزائر، إيغور بلياييف، وأعرب له عن شكر الحكومة الجزائرية على التجاوب مع طلب اللقاح الروسي، والشروع في اتصالات بين البلدين لإقامة تعاون ثنائي في مجال تصنيع هذا اللقاح في الجزائر.
وقال السفير الروسي في تصريح صحافي، إن انتاج اللقاح الروسي في الجزائر يتطلب وقتا ومفاوضات موسعة، وكشف عن إمكانية  قدوم خبراء روس إلى الجزائر لتفقد المنشآت، ضمن إجراءات تتطلب بين ستة وتسعة أشهر، وإن الشحنة الثانية من اللقاح ستصل إلى الجزائر خلال شهر فبراير/شباط، إذ التزمت روسيا بـ500 ألف جرعة.

وبدأت الجزائر، السبت، عملية التقليح ضد كورونا، وكانت البداية من ولاية البليدة قرب العاصمة، بعد استلام شحنة أولى من لقاح "سبوتنيك في" قدرت بـ50 ألف جرعة، وأثار تلقي رئيس الحكومة اللقاح جدلا حول عدم تلقي أي من المسؤولين اللقاح، على غرار ما حدث في كل الدول. 
ودعت وزارة الصحة الجزائرية كافة المواطنين إلى التفاعل الإيجابي مع عملية التلقيح ضد الفيروس، وأوضحت أن تلقيح أكبر عدد من السكان يتيح اكتساب مناعة جماعية على اعتبار أن "التلقيح هو الطريقة المثلى للحد من خطورة ومضاعفات الوباء، من دون التخلي عن باقي التدابير الاحترازية والوقائية".
وسجلت الجزائر، الأحد، 217 إصابة جديدة، كما سجلت ثلاث وفيات نتيجة الإصابة بالفيروس.

المساهمون