الأردن: الإعدام لستة متهمين بجريمة فتى الزرقاء

الأردن: الإعدام لستة متهمين بجريمة فتى الزرقاء

17 مارس 2021
محكمة أمن الدولة الأردنية نطقت بالأحكام في حق المتهمين (Getty)
+ الخط -

حكمت محكمة أمن الدَّولة الأردنية، اليوم  الأربعاء، بالإعدام شنقا على 6 من مرتكبي جريمة فتى الزرقاء، أحدهم حُوكم غيابياً. 

كما أصدرت المحكمة حكمها بالحبس 10 سنوات على أحد المتهمين ووضعه بالأشغال المؤقتة، وعلى متهم آخر بالسجن لمدة 15 عاما مع الأشغال الشاقة، وأصدرت حكمها على متهمين آخرين بالحبس لمدة سنة، وقضت بتبرئة 7 من المتهمين بقضية فتى الزرقاء، وبلغ عدد المتهمين في هذه القضية 17 شخصا.

وأسندت نيابة محكمة أمن الدولة التهم التالية لهم: "القيام بأعمال إرهابية، ترويع المجتمع باستخدام سلاح بالاشتراك، وجناية الشروع بالقتل بالاشتراك، وجناية إحداث عاهة دائمة، وجناية الخطف الجنائي بالاشتراك، وهتك العرض بالتغلب على مقاومة المجني عليه، وجنحة مقاومة رجال الأمن العام، وجنحة حمل وحيازة أدوات حادة للمتهمين كافة، وجنحة حمل وحيازة جهاز ناري دون ترخيص مكرر مرتين للمتهم السادس". 

واستمعت المحكمة على مدار خمسة أشهر لـ 26 شاهد نيابة عامة، وقدَّم محامو الدفاع بيّناتهم الدِّفاعية، وقررت المحكمة رفع الجلسات إلى مطلع الشهر الحالي للنطق بالحكم. 

وتتلخص أحداث قضية فتى الزرقاء بقيام عدة أشخاص بخطف طفل من مدينة الهاشمية ونقله إلى منطقة خالية من السكان شرق محافظة الزرقاء، وقاموا بالاعتداء عليه وبتر يديه وفقء إحدى عينيه وإيذاء الأخرى، وتركوه في منطقة خالية من السكان وبعيدة عن أقرب مستشفى 7 كيلومترات. 

وباشرت محكمة أمن الدولة الأحد 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، أولى جلسات الاستماع لشهود في قضية الفتى، والبالغ عددهم 26 شاهدا بمن فيهم المعتدى عليه، في حين عقدت أولى جلسات الاستماع في القضية الأربعاء 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وبلغ عدد المتهمين في القضية 17 متهما بالاشتراك، أحدهم فار، وتجري محاكمته غيابيا. 

واستلمت نيابة محكمة أمن الدولة ملف قضية فتى الزرقاء، في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2020، بعدما قرر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي عبد الإله العساف، تحويل ملف قضية "جريمة الزرقاء" إلى محكمة أمن الدولة. 

وكان الناطق باسم مديرية الأمن العام، العقيد عامر السرطاوي، قال في 13 أكتوبر/تشرين الأول، إنه "أُسعف لمستشفى الزرقاء الحكومي فتى يبلغ من العمر 16 عاماً بحالة سيئة؛ إثر تعرضه لاعتداء بالضرب، وبتر في ساعدي يديه، وفقء عينيه". 

وأضاف السرطاوي، أنه بالاستماع لأقوال الفتى أفاد بأن "مجموعة من الأشخاص، وعلى أثر جريمة قتل سابقة قام بها أحد أقاربه، قامت باعتراض طريقه واصطحابه إلى منطقة خالية من السكان، والاعتداء عليه بالضرب وبالأدوات الحادة". 

دلالات

المساهمون