إغلاق معتقل حوارة الإسرائيلي بعد إصابة أسير فلسطيني بكورونا
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، مساء الإثنين، بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي أغلقت مركز توقيف "حوارة" المقام جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، بعد ثبوت إصابة أسير بفيروس كورونا ومخالطة 8 آخرين.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، الإثنين، عن إصابة الأسير علي محمد خريوش بفيروس كورونا، وقد ظهرت عليه بعض أعراض المرض، كالحرارة المرتفعة والهزال العام.
وقالت الهيئة: "إن إدارة المعتقل عزلت بسبب المخالطة كلاً من الأسرى محمد نظمي محمود الأطرش، وأحمد فواز فايز أبو دواس، وعثمان جمال حسن، وسفيان محمود نمر عرار، وعبد السلام محمد بني عودة، وإبراهيم عمار إبراهيم عباس، ونضال عبد الرحيم عجولي، ومحمد سمير أبو زينة، وتم أخذ عينات منهم للفحوصات".
على صعيد منفصل، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بأن الأسير باهر عشة (47 عاماً)، من مدينة نابلس والقابع حالياً في معتقل جلبوع، "لا يزال بحاجة لرعاية طبية وخاصة لوضعه الصحي، حيث تم إجراء عملية قسطرة له في مستشفى (ايخلوف)، ووضع صمام بلاتين ثابت وأبدي، إلا أن من سلبياته أنه يمنع الأسير من تناول ما يقارب 80% من الطعام، كما ويمنع من تناول الطعام الذي يحتوي على اللون الأخضر ويمنع أيضاً تناول اللحوم الحمراء".
ونقلت الهيئة على لسان الأسير بأن ما يقلقه هو أنه يجب أن يتم عرضه على طبيب قلب للتأكد من وضع الصمام بعد إجراء العملية، فيما يؤكد الأسير أنه ومنذ سبعة أشهر لم يتم عرضه على الطبيب، مع العلم أنه من الضروري أن يقوم الطبيب المختص في القلب بفحصه.
وأكد الأسير أنه يعاني بالفترة الأخيرة من أوجاع الكلى، كما ويعاني من أوجاع في أسنانه، وهو يطالب بضرورة عرضه على الطبيب وفحصه.
وأوضحت الهيئة أن الأسير باهر عشة كان يعاني من أوجاع في القلب منذ عام 2004 حيث كان حينها في سجن (هداريم) وتم تحويله حينها إلى مستشفى (مئير- كفار سابا)، وتم عرضه على طبيب، وتبين أنه يعاني من بعض الضغوطات على القلب. وفي عام 2006 في فصل الشتاء، تم تحويله إلى مشفى العفولة الإسرائيلي نتيجة التعب والإرهاق، وتم عمل الفحوصات اللازمة له، وفي عام 2014 كذلك الأمر حصل معه، وأكد الطبيب حينها بأنه لا بد من إجراء عملية له، وفي عام 2021 تم إجراء عملية القسطرة له وزرع صمام بلاتين ثابت.
يذكر أن العشة معتقل منذ عام (1/4/2002)، ومحكوم بالسجن لمدة 22 عاماً، عانى مؤخراً خلال سنوات اعتقاله من مشاكل حادة، وأوجاع في القلب، وماطلت إدارة المعتقلات الإسرائيلية في إجراء الفحوصات اللازمة له، وتقديم الرعاية الصحية، وتعمدت أن تترك حالته الصحية تتراجع وتسوء باستمرار على مدار الأشهر القليلة الماضية.
