إصابة مهاجرين تونسيين في حريق بمركز إيواء بإيطاليا
أصيب 16 مهاجرا تونسيا في حريق اندلع بمركز إيواء باري الايطالي، فجر الإثنين، ما أدى إلى نقلهم إلى المستشفي لتلقي الإسعافات و غادروا إثرها ولكن بقي شخص وصفت إصابته بالحرجة.
وقالت رحاب العقربي في تصريح لـ"العربي الجديد " إن "زوجها متواجد في مركز الإيواء وقد أصيب بحروق في يده بعد محاولته سحب شخص من وسط الحريق، مبينة أنه غادر المستشفى ولكنه لا يزال يشعر بآلام".
وأوضحت العقربي أن" زوجها موجود في مركز الإيواء في انتظار ترحيله بعد ضبطه دون أوراق إقامة، مبينة أن ظروفها صعبة منذ إيقافه حيث إن لديها طفلين ولا معيل لهما"، موضحة أنها حاولت اللحاق بزوجها في هجرة سرية مع طفليها (عام ونصف و4سنوات) ولكنها فشلت وكادوا يغرقون، مشيرة إلى أنها لم تجد عملا رغم حصولها على شهادة، والأوضاع المعيشية صعبة..
وقال القيادي في التيار الديمقراطي والنائب السابق عن دائرة إيطاليا، مجدي الكرباعي في تصريح لـ"العربي الجديد " إن 3 من المهاجرين تم إسعافهم بعد اختناقهم بالدخان الكثيف، و أصيب الباقون بحروق مختلفة أحدهم إصابته بليغة".
وأضاف الكرباعي "يبدو أن النيران اشتعلت في إحدى الحشايا على الساعة الثالثة فجرا"، مبينا أن "هذا المركز معروف بسوء معاملة المهاجرين وأن الأوضاع فيه سيئة".
وأكد رئيس جمعية الأرض للجميع عماد السلطاني في تصريح لـ"العربي الجديد " إصابة تونسيين وأفارقة في هذا الحريق، مبينا أن أغلبهم غادروا المستشفى فيما تم الاحتفاظ بتونسي لا يزال يتلقى العلاج ووضعه حرج".
وقال السلطاني إنه" في غياب تدخل الدبلوماسية التونسية فإن وضع المهاجرين بمراكز الإيواء الايطالية صعب، مطالبا بالوقوف إلى جانب المهاجرين التونسيين هناك".
