إخلاء سبيل حقوقي مصري بعد نحو عامين على اعتقاله

أعلن محامون وحقوقيون مصريون، الأربعاء، أن محكمة جنايات القاهرة، قررت إخلاء سبيل الحقوقي محمد حلمي حمدون، بعد نحو عامين على اعتقاله بتهم نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية.
وفي 26 سبتمبر/ أيلول 2019، ألقت قوات الأمن القبض على حمدون، وزوجته الناشطة النسوية أسماء دعبيس، وشقيقه أحمد حمدون، المدرس المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، من داخل أحد مقاهي مدينة دمنهور (شمال). وأخلت النيابة سبيل حمدون بعد 3 أسابيع من حبسه، بينما ظلت زوجته رهن الحبس الاحتياطي حتى شهر ديسمبر/ كانون الأول 2019، وتمت إعادة القبض على حمدون ووالده، وحبسهما على ذمة قضية جديدة، وتم إخلاء سبيل الزوجة، والأب لاحقاً.
ومحمد حمدون من المحامين الذين يدافعون عن أصحاب الرأي، وشارك في الدفاع عن عمال شركة الغاز بدمنهور، والذين واجهوا اتهامات بالتظاهر بدون تصريح في 2014، لمطالبتهم بحقوقهم، وهو أيضاً أحد المدافعين عن معتقلي الرأي في قضية "تيران وصنافير"، وعن معتقلي 20 سبتمبر 2019، والذين تم اعتقاله وحبسه معهم.