"أسترازينيكا" تدافع عن فعالية لقاحها ضد كورونا لمن هم فوق 65 عاماً

"أسترازينيكا" تدافع عن فعالية لقاحها ضد كورونا لمن تزيد أعمارهم عن 65 عاماً

28 يناير 2021
بحسب الشركة آخر التحاليل تدعم فرضية فعالية اللقاح للأشخاص فوق 65 سنة (محمود موكوت/Getty)
+ الخط -

دافع مختبر "أسترازينيكا" البريطاني، اليوم الخميس، عن فعالية لقاحه ضدّ كوفيد-19 لمن تزيد أعمارهم عن 65 عاماً بعد توصية ألمانية لاستخدامه للفئة العمرية بين 18 و64 سنة.

وأعلن متحدث باسم المجموعة البريطانية-السويدية، أنّ "آخر التحاليل (...) تدعم فرضية فعالية اللقاح لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة" بانتظار قرار من الوكالة الأوروبية للأدوية حول الموافقة على استخدام اللقاح في الاتحاد الأوروبي "في الأيام المقبلة".

وستتمّ مراجعة بيانات اللقاح البريطاني من قبل الهيئة الناظمة الصحية الأوروبية، غداً الجمعة، للحصول على ترخيص من الاتحاد الأوروبي.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي وافقت بلاده على استخدام اللقاح حتى على الأشخاص المسنّين، أنّ الهيئة البريطانية للمنتجات الصحية رأت أنّ اللقاح "جيد جداً وفعّال" وأنه يؤمن "نسبة عالية من الحماية".

ووسط الجدل الدائر بين الاتحاد الأوروبي والمختبر حول الحصول على كمية أقلّ من اللقاح مما كان متوقعاً، أوصت اللجنة الألمانية للتلقيح، الخميس، بإعطاء اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي طوّره مختبر "أسترازينيكا"، فقط للأشخاص الذين لا تفوق أعمارهم 65 عاماً بسبب "نقص حالياً في المعطيات المرتبطة بالأشخاص الأكبر سناً".

أما بريطانيا فتستخدم هذا اللقاح إلى جانب لقاح "فايزر-بيونتيك" وتأمل في أن تكون لقّحت من هم فوق السبعين والأشخاص الأضعف بحلول منتصف فبراير/شباط، أي 15 مليون شخص.

وذكرت رئيسة قسم التطعيم في إدارة الصحة العامة في بريطانيا، ماري رامسي، أنّ هذين اللقاحين "آمنان ويضمنان مستويات عالية من الحماية من فيروس كورونا، خصوصاً الأشكال الخطيرة للمرض".

وقالت: "لو كانت هناك حالات نادرة لدى المسنّين في تجارب مختبر أسترازينيكا لتسجيل مستويات حماية محددة ضمن هذه الفئة العمرية، البيانات المتعلقة بالاستجابة المناعية مطمئنة للغاية".

وأضافت: "بما أنّ احتمال الإصابة الخطيرة بكوفيد-19 وبالتالي الوفاة تزداد بشكل كبير مع السن، الأولوية هي لتلقيح أكبر عدد ممكن من الأشخاص الضعفاء مع أحد اللقاحين لحماية أكبر عدد من الأفراد وإنقاذ العدد الأكبر من الأرواح".

(فرانس برس)

المساهمون