آلاف السوريين يستعدون للعودة من تركيا لقضاء إجازة العيد

آلاف السوريين يستعدون للعودة من تركيا لقضاء إجازة العيد

06 يوليو 2021
سوريون عائدون من تركيا لقضاء إجازة العيد (فيسبوك)
+ الخط -

بدأ معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، الثلاثاء، استقبال اللاجئين السوريين الراغبين في العودة المؤقتة لقضاء إجازة عيد الأضحى على الأراضي السورية، وذلك بعد إغلاق طويل بسبب الإجراءات المتخذة بسبب جائحة كورونا.
ويعاني كثير من السوريين من عدم القدرة على حجز موعد للزيارة وتصريح العبور بسبب الضغط الكبير الذي أدى إلى توقف رابط الحجز الإلكتروني من المعبر التركي "جلفاكوزو" الذي يتبع لولاية هاتاي، وقال العديد من السوريين في مناطق تركية، إنهم لم يتمكنوا من الحصول على موعد بسبب توقف رابط الحجز، وإن الأزمة تتكرر في كل عام.
وعند الدخول إلى رابط الموقع المخصص للحجز تظهر رسالة "للأسف. لا يوجد مواعيد متاحة"، ولا يمكن للسوريين المرور من المعبر للزيارة من دون الحصول على الموعد الذي يجري منحه من قبل والي المعبر، كما تجب طباعة تصريح العبور قبل الذهاب إلى المعبر.
واستقبل معبر "باب الهوى"، الثلاثاء، الحاصلين على موعد من أفراد وعائلات، وحسب إدارة المعبر، فإنه من المفترض أن يبدأ استقبال العائدين حتى الوصول إلى العدد المسموح به من الجانب التركي، في حين لا يوجد عدد محدد للمسموح لهم بزيارات العيد، وفي كل عام يكون العدد مختلفا عن العام السابق.
وقال مسؤول في المعبر لـ"العربي الجديد"، إن الجانب التركي يوقف الحجز على الرابط بسبب الضغط الكثيف من قبل السوريين الراغبين بالعودة لزيارة العيد، ويتم بين الحين والآخر إعادة تفعيل الرابط مجددا، وبالتالي على الراغبين في العودة أن يتابعوا رابط الحجز بشكل دوري".
وقال محمد الحموي، وهو لاجئ يقيم في إسطنبول، إن "زيارة العيد باتت مرهقة، فعليك الحصول أولا على إذن سفر داخلي بين الولايات، ولا تستطيع أخذ هذا الإذن قبل أخذ ورقة موعد الدخول إلى سورية من رابط الحجز المخصص للمعبر، وبالتالي فإن الفرصة محدودة بسبب الضغط الشديد".

ولم يتمكن الحموي حتى اليوم من الحصول على موعد الزيارة بسبب عدم قدرته على متابعة رابط الحجز، إذ إن الرابط يعمل لساعة أو ساعتين وبعدها يتوقف، وهناك عدد محدد من قبل الولاية التي تمنح الراغبين إذنا بالزيارة، وهو يضيف أن "هذه المعاناة نفسها تكررت معي سابقا، ومنعتني أيضا من الزيارة".
ونشر معبر "باب الهوى" سابقا، الشروط اللازمة للراغبين في العودة وقضاء زيارة العيد في سورية من خلال المعبر الذي يعد الشريان الوحيد لمنطقة إدلب شمالي غرب سورية، والذي تديره الحكومة السورية المؤقتة.

المساهمون