"كن خير للغير" تقدم كعك وكسوة العيد للأسر المتعففة في صنعاء

"كن خير للغير" تقدم كعك وكسوة العيد للأسر المتعففة في صنعاء

صنعاء

كمال البنا

avata
كمال البنا
14 مايو 2021
+ الخط -

الكعك أحد أهم طقوس العيد في البيت اليمني، فجميع البيوت تحرص على تقديمه لضيوفها خلال أيام العيد، حتى بات من التقاليد المتوراثة، لكن كثيراً من الأسر حُرمت منه في ظلّ الحرب المستعرة منذ ست سنوات.

من أجل ذلك، يقوم فريق من الشباب المتطوعين، ذكوراً وإناثاً، بإعداد كعك العيد بكميات وفيرة وتوزيعها على بعض الأسر المتعففة في أحياء صنعاء. ويحرص القائمون على مبادرة "كن خير للغير"، على إدخال الفرحة إلى قلوب الأسر التي كانت فيما مضى تفوح رائحة الكعك من منازلها كلّ عيد، لكنها اليوم عاجزة عن توفير قوتها الضروري.

وتقول حنان الرداعي، المسؤولة عن مطبخ "كن خير للغير"، لـ"العربي الجديد"، "نحن نعمل للعام الخامس على التوالي في تقديم الوجبات الغذائية للأسر المحتاجة طوال شهر رمضان، بجهود ذاتية ودعم من فاعلي الخير وبعض أقاربهم المغتربين".

وتضيف الرداعي: "قبل العيد بخمسة أيام، نقوم بتجهيز الكعك بعد أن يتم تقسيم العمل بين الفريق من صناعة وإنتاج، حيث يتولى البعض الخلطة الخاصة بعجينة الكعك. فيتم خلط مجموعة من المكونات من دقيق، بيض، زبدة، حليب، الفانيليا، ماء الورد وغيرها من الأصناف، ثم يتولى الفريق الآخر عملية إنضاجه وتعبئته وتغليفه وتزيينه في علب صغيرة، حسب ما يتم تحديده لكل أسرة، ومن ثم توزيعه صباح يوم العيد".

قضايا وناس
التحديثات الحية

وفي السياق ذاته، يتحدث مازن مسواك، وهو أحد أعضاء فريق "كن خير للغير"، لـ"العربي الجديد" قائلاً إنّ صناعة كعك العيد ليست هي المبادرة الوحيدة التي قام بها الفريق، بل قام بتوزيع كسوة العيد، وكان المشروع عبارة عن إعطاء قسائم للأسر المستهدفة. 

وأضاف مسواك أنهم استهدفوا  هذا العام خمسمئة أسرة، ويتمّ تجهيز الكعك وجعالة العيد لتوزيعها على المنازل. وأضاف أنّ "الكعك من العادات المرتبطة بنكهة العيد لدى اليمنيين، لذلك نحن نحاول إدخال الفرحة والبهجة إلى هذه الأسر".

ذات صلة

الصورة
سفرة العيد في بلدة جبالا السورية (العربي الجديد)

مجتمع

يُحافظ نازحون سوريون على تقليد متوارث يطلقون عليه "سُفرة العيد"، ويحرصون على إحيائه داخل مخيمات النزوح برغم كل الظروف الصعبة، وذلك فرحاً بالمناسبة الدينية.
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أدى أكثر من 60 ألف فلسطيني، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى في القدس المحتلة من دون أيّ أجواء احتفالية، حزناً على ضحايا الحرب الإسرائيلية
الصورة
لا عيد وسط التهجير (داود أبو الكاس/ الأناضول)

مجتمع

يُحرم أهالي قطاع غزة من عيش أجواء العيد والفرحة ولمّة العائلة والملابس الجديدة وضحكات الأطفال، ويعيشون وجع الموت والدمار وخسارة الأحباء والتهجير والتشرد

المساهمون