مطران السريان يشبّه مجازر إسرائيل بحق أطفال غزة بما ارتكبه هيرودس

مطران السريان يشبّه مجازر إسرائيل بحق أطفال غزة بما ارتكبه هيرودس في بيت لحم

06 يناير 2024
غالبية شهداء غزة من الأطفال والنساء (عبد زاقوت/الأناضول)
+ الخط -

شبّه النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس المطران مار أنتيموس جاك يعقوب مجازر إسرائيل في قطاع غزة بما ارتكبه الملك هيرودس في بيت لحم قبل ألفي عام، وقال إن الحرب الإسرائيلية "بمثابة مجزرة بحق أطفال غزة".

وأضاف في حديث مع وكالة "الأناضول" التركية: "ما يمر به الشعب الفلسطيني، وخاصة أطفال قطاع غزة، هو ذات المجزرة التي ارتكبها الملك هيرودس بحق أطفال بيت لحم قبل ألفي عام، تعاد الكرّة من جديد، ويُقتل الأبرياء من دون سبب رغم أن غايتهم العيش بسلام". وتابع: "نقول للعالم أن يرى بعين الحقيقة".

وتساءل: "ما هو ذنب أطفال رضع يقتلون من دون ذنب؟ ما يحدث حرب انتقام، ويدفع ثمنها أناس أبرياء. أمهات يتألمن وأطفال يبكون". وتابع: "رسالة الميلاد لم تتغير منذ ألفي عام رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، وهي رسالة سلام ومحبة".

وأشار إلى أنه "على الرغم من الآلام والأمور الصعبة والحروب، لكن مصدر السلام الحقيقي هو الله الذي وعد أنه معنا".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة مجازر بالمئات، راح ضحيتها 22 ألفاً و722 شهيداً و58 ألفا و166 مصاباً معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

​​​​​​ومنذ صباح اليوم السبت، بدأت احتفالات العيد في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، للطوائف التي تسير حسب التقويم الشرقي.

والطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين هي الروم الأرثوذكس، والسريان، والأقباط، والأحباش.

وتحتفل الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي (من بينها الكاثوليك) بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، بينما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي (بينها الأرثوذكس) بالعيد يوم 7 يناير/ كانون الثاني.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون