"داعش"يهاجم منفذ الوليد الحدودي ويتقدّم شمالي الرمادي

"داعش"يهاجم منفذ الوليد الحدودي ويتقدّم شمالي الرمادي

20 يناير 2015
"داعش" يحاصر منفذ الوليد منذ عدة أشهر (الأناضول)
+ الخط -

شنّ تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) هجوماً على منفذ الوليد الحدودي، الرابط بين محافظة الأنبار العراقية وسورية، في حين تمكّن من السيطرة على مركز شرطة البوريشة في منطقة الجزيرة شمالي الرمادي.

 وأوضح مصدر محلي في محافظة الأنبار، لـ"العربي الجديد"، أنّ "التنظيم شنّ هجوماً من جانبين على منفذ الوليد، الأول من طريق صحراء الأنبار، والثاني عبر الأرض الحرام في الأراضي السورية".

كما أشار إلى أنّ "اشتباكات تدور الآن بين قوات حرس الحدود، و(داعش) الذي يتقدّم باتجاه المنفذ".

 ويحاصر التنظيم منفذ الوليد الحدودي، منذ عدة أشهر، حيث تتواجد قوة صغيرة من الجنود العراقيين، وأبناء العشائر الذين يتلقون مساعدات، عبر الطائرات من قبل الجيش العراقي.

 وفي حين شنّ التنظيم هجوماً على منطقة الجزيرة شمالي الرمادي، قال المصدر إنّ "داعش" تمكّن من السيطرة على مركز شرطة البوريشة، ومقرّ حركة مؤتمر صحوة العراق، ومنزل الشيخ أحمد أبو ريشة، زعيم الصحوة، ومنزل الشيخ حميد الهايس.

 من جهةٍ أخرى، لفت المصدر إلى أنّ "التنظيم حاول اختراق عامرية الفلوجة، التي حاصرها منذ الأمس، لكنّه جوبه بتصدٍّ من قبل أبناء عشائرها المدعومين بالجيش وطيران التحالف، واشتبكوا معه، مما أسفر عن مقتل 19 من عناصره، وأجبر على الانسحاب".

 في غضون ذلك، قلّل رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، السناتور الأميركي، جون ماكين، من "إمكانية القضاء على "داعش"، من دون تواجد قوات برية دولية على الأرض، إضافة لمعلومات استخبارية".

 وقال في تصريح صحافي، أمس الإثنين: " لا يمكننا أن نتعامل مع العراق وسورية، كميداني معركة مختلفين، لأنّ ما نواجهه هو العدو نفسه، لذا فإننا نحتاج لمزيد من القوات على الأرض".

 كذلك، دعا إلى "إقامة مناطق حظر طيران، تشكل منطقةً عازلةً، ليس فقط للتدريب والتجهيز، وإنّما لرعاية اللاجئين".

دلالات