الائتلاف السوري: عمليات التهجير في الغوطة الشرقية جرائم حرب

الائتلاف السوري: عمليات التهجير في الغوطة الشرقية جرائم حرب

24 مارس 2018
الائتلاف يطالب بنقل الملف السوري إلى الجنائية الدولية (Getty)
+ الخط -
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن ما يحصل من عمليات تهجير في الغوطة الشرقية هي جرائم حرب وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مطالباً بنقل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب، وعلى رأسهم رئيس النظام السوري بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ودعت نائب رئيس الائتلاف الوطني، سلوى أكسوي، مساء اليوم السبت، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية إلى توثيق عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي التي تحصل بحق سكان الغوطة الشرقية بشكل جماعي على يد نظام الأسد والمليشيات الإيرانية وروسيا.

وشددت أكسوي على ضرورة مشاركة مجلس حقوق الإنسان في عمليات التوثيق، معتبرة أن موسكو هي المسبب الرئيسي لعمليات التهجير في الغوطة الشرقية، كما حثت فرق الصليب الأحمر الدولي، الموجودة في دمشق، على الاعتناء بالمدنيين المهجرين من الغوطة وتقديم المساعدات الغذائية والطبية لهم.

ولفتت نائب رئيس الائتلاف الوطني إلى أن الصور التي تناقلتها كافة وسائل الإعلام حول أساليب أجهزة النظام في إطعام المهجرين من الغوطة مهينة للإنسان وللإنسانية في كافة أرجاء العالم.

كذلك أكّدت أن ما يقوم به النظام السوري من أفعال بشعة بحق المدنيين يزيد الشعب السوري إصراراً على المضي بالثورة حتى تحقيق النصر ونيل الحرية والكرامة، وإسقاط النظام بكافة رموزه، وإقامة دولة الإنسان بدلاً منه.


وسيطرت قوات النظام، أمس الجمعة، على مدينة حرستا، بعد مغادرة أكثر من 4 آلاف شخص باتجاه إدلب، بموجب اتفاق بين "حركة أحرار الشام" وقوات النظام.

ودخلت، مساء اليوم، 17 حافلة إلى مدينة عربين وبلدة زملكا، شرق دمشق، فيما يستعد نحو 500 شخص للمغادرة شمالاً.