alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • احتمالات حل الأزمة الخليجية: حديث التسويات الشاملة مبكر

        احتمالات حل الأزمة الخليجية: حديث التسويات الشاملة مبكر

      • قصف إسرائيلي لمواقع حماس في غزة يخلف مصابين

        قصف إسرائيلي لمواقع حماس في غزة يخلف مصابين

      • ليبيا: حلفاء حفتر يحرضونه على استكمال انقلابه

        ليبيا: حلفاء حفتر يحرضونه على استكمال انقلابه

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • الأردن: غزارة الإنتاج تهوي بأسعار زيت الزيتون

        الأردن: غزارة الإنتاج تهوي بأسعار زيت الزيتون

      • كابيتال إيكونوميكس: خفض إنتاج النفط يفاقم عجز الخليج

        كابيتال إيكونوميكس: خفض إنتاج النفط يفاقم عجز الخليج

      • إيران وعمان تسعيان لرفع حجم التبادل التجاري

        إيران وعمان تسعيان لرفع حجم التبادل التجاري

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • صفر نفايات

        صفر نفايات

      • نصائح للعام الجديد

        نصائح للعام الجديد

      • جوزيفين محرومة من تعويض نهاية خدمتها

        جوزيفين محرومة من تعويض نهاية خدمتها

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • الأمن المصري يختطف صحافياً رياضياً من مباراة الأهلي والهلال

        الأمن المصري يختطف صحافياً رياضياً من مباراة الأهلي والهلال

      • أزمة مصروفي "دار الحياة": التصعيد مرهون بالموقف السعودي

        أزمة مصروفي "دار الحياة": التصعيد مرهون بالموقف السعودي

      • خلاف نائبتين يمنع الصحافيين من دخول مجلس الشعب التونسي

        خلاف نائبتين يمنع الصحافيين من دخول مجلس الشعب التونسي

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "الحركة التنويريّة الألمانية": قرءاة من تونس

        "الحركة التنويريّة الألمانية": قرءاة من تونس

      • ترودي كوامي.. ضوء جديد على أرض دلمون

        ترودي كوامي.. ضوء جديد على أرض دلمون

      • أمجد ناصر.. أربعون يوماً من الغياب

        أمجد ناصر.. أربعون يوماً من الغياب

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • تصدٍ مبهر للبولندي تشيزني في ليلة سقوط يوفنتوس

        تصدٍ مبهر للبولندي تشيزني في ليلة سقوط يوفنتوس

      • ليلة ميسي الساحرة في "كامب نو"...هاتريك واحتفال بالكرة الذهبية

        ليلة ميسي الساحرة في "كامب نو"...هاتريك واحتفال بالكرة الذهبية

      • فوز الزمالك والنجم وتعادل الوداد واتحاد الجزائر بدوري الأبطال

        فوز الزمالك والنجم وتعادل الوداد واتحاد الجزائر بدوري الأبطال

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • "عرب غربيون" يفتتح مهرجان كرامة: أرواح تحلم بالكاميرا

        "عرب غربيون" يفتتح مهرجان كرامة: أرواح تحلم بالكاميرا

      • درة ترد على شائعة زواجها "السري" من نور الشريف

        درة ترد على شائعة زواجها "السري" من نور الشريف

      • عمار الشريعي... "غواص في بحر النغم"

        عمار الشريعي... "غواص في بحر النغم"

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • المتوسط الذي يحتاج مزيداً من الحوار

        المتوسط الذي يحتاج مزيداً من الحوار

      • "الناتو" يبحث عن أعداء جدد

        "الناتو" يبحث عن أعداء جدد

      • الشعراء يندسّون بين المُخبرين

        الشعراء يندسّون بين المُخبرين

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الجمعة 11/10/2019 م (آخر تحديث) الساعة 19:25 بتوقيت القدس 16:25 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تحليلات :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

قرارا السعودية المتناقضان بمثابة إعلان تطبيع ضمني (شادي نسور/الأناضول) السعودية تلعب في "القدس" للمرة الأولى: الوجه الجديد للتطبيع
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-7 بغداد ـ براء الشمري
    احتجاجات ليلية في العراق تنديداً بمجزرة الخلاني

    احتجاجات ليلية في العراق تنديداً بمجزرة الخلاني

    2019-12-8 الدوحة ــ أنور الخطيب
    احتمالات حل الأزمة الخليجية: حديث التسويات الشاملة مبكر

    احتمالات حل الأزمة الخليجية: حديث التسويات الشاملة مبكر

    2019-12-7 القاهرة ــ العربي الجديد
    إشارات مصرية لـ"حماس" بسقوط "صفقة القرن" وتحوّلها لهدنة طويلة المدى

    إشارات مصرية لـ"حماس" بسقوط "صفقة القرن" وتحوّلها لهدنة طويلة المدى

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

السعودية تلعب في "القدس" للمرة الأولى: الوجه الجديد للتطبيع

مالك عبد الحميد
11 أكتوبر 2019
هي الصدفة أو سخريات الأقدار التي ستجمع يوم الـ15 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، منتخب السعودية في مباراة رسمية مع نظيره الفلسطيني، ضمن تصفيات كأس العالم وأمم آسيا المزدوجة، بعد أن كان الأول قد رفض بشكل قطعي وحاسم مباراة كتلك، كانت ستقام قبل نحو أربع سنوات بالتمام، في تاريخ مشابه، هو الـ13 من أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، وضمن المسابقة ذاتها، بحجة عدم تلطيخ اسم السعودية بشبهة "التطبيع". أصرّ السعوديّون على موقفهم، لدرجة أنهم كانوا مهددين بفقدان نقاط المباراة والاستبعاد من التصفيات -التي أوصلتهم أخيراً بالفعل إلى كأس العالم في روسيا- قبل أن تسوّى الأمور على نقل المباراة إلى العاصمة الأردنية عمّان، بعد اتصال مباشر من العاهل السعودي الصاعد إلى العرش حديثاً آنذاك، سلمان بن عبد العزيز، مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. السؤال الذي تمليه البديهة اليوم: ما الذي تغيّر في بضع سنين؟

واقع الحال، أن كلّ الأمور تقريباً لا تزال على حالها. الاتحاد الفلسطيني لا يزال على حاله برئاسة اللواء جبريل الرجوب، والنفوذ السعودي في الاتحاد الآسيوي لم يتراجع، وكذلك في الاتحاد الدولي، الذي وقف على الحياد في نهاية المطاف وأجل المباراة، تاركاً للطرفين فرصة الاتفاق. ولا يزال الملك سلمان أيضاً عاهلاً للبلاد، سوى أن ابنه، محمد بن سلمان، أصبح الآن، بحكم الأمر الواقع، الممسك بزمام القرار في المملكة، منذ صعوده المدوّي إلى ولاية العهد في يونيو/حزيران عام 2017، الذي صعدت معه العلاقات مع إسرائيل إلى مستويات غير مسبوقة.

"زيارة" المنتخب السعودي التي يصفها الرجوب بأنها "الحدث الأهم في تاريخ الرياضة الفلسطينية بعد افتتاح الملعب البيتي عام 2011"، رغم أن منتخبات عربية كثيرة سبقت المنتخب السعودي إلى تلك الخطوة، ورغم أن الرياضة الفلسطينية شهدت أحداثاً كثيرة مهمّة، منها الفوز بكأس التحدي الآسيوي والتأهل للمرة الأولى إلى بطولة أمم آسيا القاريّة، قوبلت برفض شعبي تجسّد في مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسمي "التطبيع الرياضي"، و"فلسطين ليست ملعباً للتطبيع"، وبرفض فصائلي قلّ نظيره، إن في مثل هذه المناسبات أو إزاء السعودية، عبّرت عنه حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، التي تجاوزت ذلك إلى الدعوة إلى أن يكون الحدث منصة لـ"التعبير عن وقوف الشعب الفلسطيني مع شعب اليمن الشقيق".
اقــرأ أيضاً
إسرائيل تعرض على دول خليجية مبادرة للتطبيع والتعاون الأمني
قد يجادل أصحاب الرأي المقابل مستشهدين بزيارة فريق "الرجاء البيضاوي" المغربي قبل أيام للضفة، لمواجهة فريق "هلال القدس" ضمن "كأس العرب للأندية الأبطال". تركت الزيارة أثراً إيجابيّاً لدى جماهير الكرة في البلدين، وفتحت لدى الفلسطينيين قناة للتواصل مع إخوة بعيدين، كانوا يرفعون أعلام فلسطين في مدرجاتهم ويهتفون باسمها. في رام الله أيضاً، حضر جمهور مغربي قليل من المغتربين، ورسموا مع الجماهير الفلسطينية علمي فلسطين والمغرب على جدار الفصل العنصري الذي يجاور ملعب المباراة، وغنّوا "رجاوي فلسطيني" في المدرجات. غير أن المشكلة لا تكمن في نيات الشعوب، بل في ما تخطط له الأنظمة.

دلالة ذلك هي السياق الذي يواكب زيارة المنتخب السعودي، واللافت أن هذه الزيارة بالذات، وعكس كثير من زيارات عربيّة سابقة مماثلة مرّت بهدوء، أعادت ملفّ "الملعب البيتي" الفلسطيني ليكون موضوعاً للسؤال والجدل، ولا سيّما أن هذا الملفّ كان مسكوتاً عنه ضمنياً خلال السنوات الماضية، وما زالت شبهة "التطبيع الرياضي" المحيطة به غير محسومة في النقاش الداخلي الفلسطيني. حتى اللجنة الوطنيّة الفلسطينيّة للمقاطعة، وهي أوسع ائتلاف في المجتمع المدني الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة، لا تزال تعتبر أن التصاريح التي تستصدرها السلطة من سلطات الاحتلال، والتي ستحصل عليها البعثة السعودية الزائرة، ليست تطبيعاً "على مساوئها". إلا أن حركة المقاطعة نفسها استثنت، في بيان لها أمس، الزيارة السعودية من ذلك التعريف، واعتبرت أنها تأتي "في سياق التطبيع الرسمي للنظام السعودي".


إزاء هذا الواقع المركّب، وبينما لا تبدي حركة المقاطعة موقفاً حاسماً في هذه القضيّة، يقف الجمهور الفلسطيني مترددّاً بين رواية "دعم الرياضة الفلسطينية" التي تسوّقها السلطة، ومحاذير التطبيع، الذي يتفقون بمجموعهم على رفضه، وهو تردد مدفوع بالشغف الرياضي والعاطفة الوطنية والتوق إلى التواصل مع الشعوب المحيطة. ثمّة من يأخذ الرفض إلى مديات أبعد، ويعتبر أن استضافة المنتخبات الأخرى على ملاعب بيتيّة لا يجدر أن تحدث في بلاد محتلة، يتحرّك قادتها بتصاريح إسرائيلية. ولذلك مضامين سياسية على المستوى الرمزي، إذا ما ركّبناه في قالب الاستراتيجية الإسرائيلية بعيدة المدى، التي تريد دويلة صغيرة في الضفة، تمارس سيادتها شكلاً وحسب، وتستقبل ضيوفها تحت الإشراف الإسرائيلي. يصرّ الرجوب مثلاً على استخدام كلمة "مدينة القدس" للإشارة إلى مكان المباراة، وهي بلدة الرام التي تربض على أنقاض المدينة المقدّسة، من دون مراعاة محاذير هذا الاستخدام، أقلّه أمام الرأي العام، في سياق "صفقات السلام" التي باتت تقدّم فيها بلدات صغيرة في محيط المدينة المقدّسة على أنها "القدس العاصمة".
اقــرأ أيضاً
بن سلمان لترامب: ساعدوني للسيطرة على المنطقة وسأعترف بإسرائيل
الآن، بعد أن اعترف بن سلمان نفسه صراحةً، في مقابلته مع مجلة "ذي أتلانتيك" العام الماضي، بأن لدى إسرائيل "الحق في أن تكون لها دولة على أراضيها"، وبعد أن كشفت "معاريف"، في يونيو/حزيران العام الماضي عن لقاء الأخير برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في عمّان، وبعد أن صرّح مسؤول سعودي رفيع لصحيفة "غلوبز" الاقتصادية الإسرائيلية، في يونيو/حزيران من هذا العام، أن العلاقات العلنية مع إسرائيل "مسألة وقت"؛ يحق للفلسطينيين اليوم أن ينظروا إلى تلك الزيارة "الرياضية" بعين الريبة. تلك شكوك مشفوعة أيضاً بتجارب سابقة، لمنتخبات عربيّة حضرت إلى هنا رافعة شعار "دعم الرياضة الفلسطينية وصمود الفلسطينيين"، ثم طفت لاحقاً علاقاتها مع إسرائيل إلى السطح. عام 2011، كانت البحرين، التي احتضنت بالأمس القريب "مؤتمر المنامة" لتدشين الشق الاقتصادي لـ"صفقة القرن"، حاضرة بمنتخبها الأولمبي في رام الله، كأول منتخب عربي يمرّ عبر معابر الاحتلال ليلعب مع فلسطين على أرضها في مواجهة رسمية. عُمان كانت حاضرة بمنتخبها هنا أيضاً في تصفيات كأس أمم آسيا الماضية. دخلت بسلاسة ومن دون نقاشات كبيرة، وبعد عام من ذلك فاجأت قيادتها السياسية الجميع باستقبال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.


ما يزيد الأمر إشكالاً، أن فرقاً ومنتخبات من الكويت ولبنان وسورية، وحتى ماليزيا، رفضت بشكل مطلق في السابق، في مناسبات رسميّة ووديّة، المرور إلى فلسطين عبر دولة الاحتلال. فريق "النجمة" اللبناني، مثلاً، أصرّ قبل بضعة أشهر على عدم اللعب مع "هلال القدس" في رام الله ضمن كأس الاتحاد الآسيوي، وكاد ينسحب من البطولة بسبب ذلك. في المحصّلة، أصبحت كل مواجهة رياضية مع الفرق الفلسطينية في البطولات الرسمية تمثّل "فرصة رمزيّة" أمام بعض اللاهثين وراء التطبيع، وإشكاليّة كبيرة أمام عرب آخرين، كانوا ينسحبون في السابق من مواجهة منتخب إسرائيل حين كان عضواً في الاتحاد الآسيوي، ووجدوا أنفسهم اليوم أمام واقع يلوّحون فيه بالانسحاب أمام الفرق الفلسطينية، وتلك مفارقة جديرة بالتأمل.

عطفاً على ما سبق، يبقى الثابت أن السعودية، التي ستحضر ببعثة مؤلفة من 120 فرداً بين إعلاميين وفنيين ورياضيين، وتمرّ قطعاً عبر معبر إسرائيلي، تكون قد سهّلت اليوم، بقراريها "الرياضيين المتناقضين"، الإجابة عن إشكالية "التطبيع الرياضي" تلك: ما كانت ترفضه المملكة "بشكل مطلق" في الأمس القريب لدواع سياسية تتعلق بـ"عدم المرور عبر حواجز الاحتلال"، تقبله اليوم، وتزيّنه بحلّة رياضيّة، كـ"التزام بمتطلّبات الاتحاد الدولي"، و"تحقيق لمبدأ تساوي الفرص بين المنتخبات"، كما ورد في بيان الهيئة العام للرياضة في السعودية. الحاصل أن منطق الخطاب يستبطن إعلان تطبيع ضمنيًّا.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: فلسطين السعودية المنتخب السعودي المنتخب الفلسطيني تصفيات كأس العالم التطبيع حركة المقاطعة بن سلمان العودة إلى القسم
مالك عبد الحميد
مالك عبد الحميد
السعودية تلعب في "القدس" للمرة الأولى: الوجه الجديد للتطبيع
قرارا السعودية المتناقضان بمثابة إعلان تطبيع ضمني (شادي نسور/الأناضول) السعودية تلعب في "القدس" للمرة الأولى: الوجه الجديد للتطبيع
مالك عبد الحميد
تحليلات
11 أكتوبر 2019
هي الصدفة أو سخريات الأقدار التي ستجمع يوم الـ15 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، منتخب السعودية في مباراة رسمية مع نظيره الفلسطيني، ضمن تصفيات كأس العالم وأمم آسيا المزدوجة، بعد أن كان الأول قد رفض بشكل قطعي وحاسم مباراة كتلك، كانت ستقام قبل نحو أربع سنوات بالتمام، في تاريخ مشابه، هو الـ13 من أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، وضمن المسابقة ذاتها، بحجة عدم تلطيخ اسم السعودية بشبهة "التطبيع". أصرّ السعوديّون على موقفهم، لدرجة أنهم كانوا مهددين بفقدان نقاط المباراة والاستبعاد من التصفيات -التي أوصلتهم أخيراً بالفعل إلى كأس العالم في روسيا- قبل أن تسوّى الأمور على نقل المباراة إلى العاصمة الأردنية عمّان، بعد اتصال مباشر من العاهل السعودي الصاعد إلى العرش حديثاً آنذاك، سلمان بن عبد العزيز، مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. السؤال الذي تمليه البديهة اليوم: ما الذي تغيّر في بضع سنين؟

واقع الحال، أن كلّ الأمور تقريباً لا تزال على حالها. الاتحاد الفلسطيني لا يزال على حاله برئاسة اللواء جبريل الرجوب، والنفوذ السعودي في الاتحاد الآسيوي لم يتراجع، وكذلك في الاتحاد الدولي، الذي وقف على الحياد في نهاية المطاف وأجل المباراة، تاركاً للطرفين فرصة الاتفاق. ولا يزال الملك سلمان أيضاً عاهلاً للبلاد، سوى أن ابنه، محمد بن سلمان، أصبح الآن، بحكم الأمر الواقع، الممسك بزمام القرار في المملكة، منذ صعوده المدوّي إلى ولاية العهد في يونيو/حزيران عام 2017، الذي صعدت معه العلاقات مع إسرائيل إلى مستويات غير مسبوقة.

"زيارة" المنتخب السعودي التي يصفها الرجوب بأنها "الحدث الأهم في تاريخ الرياضة الفلسطينية بعد افتتاح الملعب البيتي عام 2011"، رغم أن منتخبات عربية كثيرة سبقت المنتخب السعودي إلى تلك الخطوة، ورغم أن الرياضة الفلسطينية شهدت أحداثاً كثيرة مهمّة، منها الفوز بكأس التحدي الآسيوي والتأهل للمرة الأولى إلى بطولة أمم آسيا القاريّة، قوبلت برفض شعبي تجسّد في مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسمي "التطبيع الرياضي"، و"فلسطين ليست ملعباً للتطبيع"، وبرفض فصائلي قلّ نظيره، إن في مثل هذه المناسبات أو إزاء السعودية، عبّرت عنه حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، التي تجاوزت ذلك إلى الدعوة إلى أن يكون الحدث منصة لـ"التعبير عن وقوف الشعب الفلسطيني مع شعب اليمن الشقيق".
اقــرأ أيضاً
إسرائيل تعرض على دول خليجية مبادرة للتطبيع والتعاون الأمني
قد يجادل أصحاب الرأي المقابل مستشهدين بزيارة فريق "الرجاء البيضاوي" المغربي قبل أيام للضفة، لمواجهة فريق "هلال القدس" ضمن "كأس العرب للأندية الأبطال". تركت الزيارة أثراً إيجابيّاً لدى جماهير الكرة في البلدين، وفتحت لدى الفلسطينيين قناة للتواصل مع إخوة بعيدين، كانوا يرفعون أعلام فلسطين في مدرجاتهم ويهتفون باسمها. في رام الله أيضاً، حضر جمهور مغربي قليل من المغتربين، ورسموا مع الجماهير الفلسطينية علمي فلسطين والمغرب على جدار الفصل العنصري الذي يجاور ملعب المباراة، وغنّوا "رجاوي فلسطيني" في المدرجات. غير أن المشكلة لا تكمن في نيات الشعوب، بل في ما تخطط له الأنظمة.

دلالة ذلك هي السياق الذي يواكب زيارة المنتخب السعودي، واللافت أن هذه الزيارة بالذات، وعكس كثير من زيارات عربيّة سابقة مماثلة مرّت بهدوء، أعادت ملفّ "الملعب البيتي" الفلسطيني ليكون موضوعاً للسؤال والجدل، ولا سيّما أن هذا الملفّ كان مسكوتاً عنه ضمنياً خلال السنوات الماضية، وما زالت شبهة "التطبيع الرياضي" المحيطة به غير محسومة في النقاش الداخلي الفلسطيني. حتى اللجنة الوطنيّة الفلسطينيّة للمقاطعة، وهي أوسع ائتلاف في المجتمع المدني الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة، لا تزال تعتبر أن التصاريح التي تستصدرها السلطة من سلطات الاحتلال، والتي ستحصل عليها البعثة السعودية الزائرة، ليست تطبيعاً "على مساوئها". إلا أن حركة المقاطعة نفسها استثنت، في بيان لها أمس، الزيارة السعودية من ذلك التعريف، واعتبرت أنها تأتي "في سياق التطبيع الرسمي للنظام السعودي".


إزاء هذا الواقع المركّب، وبينما لا تبدي حركة المقاطعة موقفاً حاسماً في هذه القضيّة، يقف الجمهور الفلسطيني مترددّاً بين رواية "دعم الرياضة الفلسطينية" التي تسوّقها السلطة، ومحاذير التطبيع، الذي يتفقون بمجموعهم على رفضه، وهو تردد مدفوع بالشغف الرياضي والعاطفة الوطنية والتوق إلى التواصل مع الشعوب المحيطة. ثمّة من يأخذ الرفض إلى مديات أبعد، ويعتبر أن استضافة المنتخبات الأخرى على ملاعب بيتيّة لا يجدر أن تحدث في بلاد محتلة، يتحرّك قادتها بتصاريح إسرائيلية. ولذلك مضامين سياسية على المستوى الرمزي، إذا ما ركّبناه في قالب الاستراتيجية الإسرائيلية بعيدة المدى، التي تريد دويلة صغيرة في الضفة، تمارس سيادتها شكلاً وحسب، وتستقبل ضيوفها تحت الإشراف الإسرائيلي. يصرّ الرجوب مثلاً على استخدام كلمة "مدينة القدس" للإشارة إلى مكان المباراة، وهي بلدة الرام التي تربض على أنقاض المدينة المقدّسة، من دون مراعاة محاذير هذا الاستخدام، أقلّه أمام الرأي العام، في سياق "صفقات السلام" التي باتت تقدّم فيها بلدات صغيرة في محيط المدينة المقدّسة على أنها "القدس العاصمة".
اقــرأ أيضاً
بن سلمان لترامب: ساعدوني للسيطرة على المنطقة وسأعترف بإسرائيل
الآن، بعد أن اعترف بن سلمان نفسه صراحةً، في مقابلته مع مجلة "ذي أتلانتيك" العام الماضي، بأن لدى إسرائيل "الحق في أن تكون لها دولة على أراضيها"، وبعد أن كشفت "معاريف"، في يونيو/حزيران العام الماضي عن لقاء الأخير برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في عمّان، وبعد أن صرّح مسؤول سعودي رفيع لصحيفة "غلوبز" الاقتصادية الإسرائيلية، في يونيو/حزيران من هذا العام، أن العلاقات العلنية مع إسرائيل "مسألة وقت"؛ يحق للفلسطينيين اليوم أن ينظروا إلى تلك الزيارة "الرياضية" بعين الريبة. تلك شكوك مشفوعة أيضاً بتجارب سابقة، لمنتخبات عربيّة حضرت إلى هنا رافعة شعار "دعم الرياضة الفلسطينية وصمود الفلسطينيين"، ثم طفت لاحقاً علاقاتها مع إسرائيل إلى السطح. عام 2011، كانت البحرين، التي احتضنت بالأمس القريب "مؤتمر المنامة" لتدشين الشق الاقتصادي لـ"صفقة القرن"، حاضرة بمنتخبها الأولمبي في رام الله، كأول منتخب عربي يمرّ عبر معابر الاحتلال ليلعب مع فلسطين على أرضها في مواجهة رسمية. عُمان كانت حاضرة بمنتخبها هنا أيضاً في تصفيات كأس أمم آسيا الماضية. دخلت بسلاسة ومن دون نقاشات كبيرة، وبعد عام من ذلك فاجأت قيادتها السياسية الجميع باستقبال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.


ما يزيد الأمر إشكالاً، أن فرقاً ومنتخبات من الكويت ولبنان وسورية، وحتى ماليزيا، رفضت بشكل مطلق في السابق، في مناسبات رسميّة ووديّة، المرور إلى فلسطين عبر دولة الاحتلال. فريق "النجمة" اللبناني، مثلاً، أصرّ قبل بضعة أشهر على عدم اللعب مع "هلال القدس" في رام الله ضمن كأس الاتحاد الآسيوي، وكاد ينسحب من البطولة بسبب ذلك. في المحصّلة، أصبحت كل مواجهة رياضية مع الفرق الفلسطينية في البطولات الرسمية تمثّل "فرصة رمزيّة" أمام بعض اللاهثين وراء التطبيع، وإشكاليّة كبيرة أمام عرب آخرين، كانوا ينسحبون في السابق من مواجهة منتخب إسرائيل حين كان عضواً في الاتحاد الآسيوي، ووجدوا أنفسهم اليوم أمام واقع يلوّحون فيه بالانسحاب أمام الفرق الفلسطينية، وتلك مفارقة جديرة بالتأمل.

عطفاً على ما سبق، يبقى الثابت أن السعودية، التي ستحضر ببعثة مؤلفة من 120 فرداً بين إعلاميين وفنيين ورياضيين، وتمرّ قطعاً عبر معبر إسرائيلي، تكون قد سهّلت اليوم، بقراريها "الرياضيين المتناقضين"، الإجابة عن إشكالية "التطبيع الرياضي" تلك: ما كانت ترفضه المملكة "بشكل مطلق" في الأمس القريب لدواع سياسية تتعلق بـ"عدم المرور عبر حواجز الاحتلال"، تقبله اليوم، وتزيّنه بحلّة رياضيّة، كـ"التزام بمتطلّبات الاتحاد الدولي"، و"تحقيق لمبدأ تساوي الفرص بين المنتخبات"، كما ورد في بيان الهيئة العام للرياضة في السعودية. الحاصل أن منطق الخطاب يستبطن إعلان تطبيع ضمنيًّا.

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي