إريتريا تعيد فتح سفارتها في أديس أبابا

تحسّن العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا: أسمرة تعيد فتح سفارتها في أديس أبابا

16 يوليو 2018
أبي أحمد (يمين) وإسياس أفورقي (مايكل تيويلد/فرانس برس)
+ الخط -

أعادت إريتريا فتح سفارتها في إثيوبيا، اليوم الإثنين، في إشارة جديدة على تحسّن سريع في العلاقات بين الدولتين اللتين أنهيتا، قبل أسبوع، أزمة عسكرية استمرت عقدين، بعد حرب قُتل فيها عشرات الآلاف.

وأعاد رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، والرئيس الإريتري إسياس أفورقي، فتح السفارة الإريترية في أديس أبابا، اليوم الإثنين، في مراسم انتهت سريعاً، بحسب ما أفادت "رويترز".

وقبل أسبوع، أعلن الزعيمان انتهاء "حالة الحرب" بين البلدين، ويعملان منذ ذلك الحين على تعزيز التقارب بينهما، إذ وصل أفورقي إلى أديس أبابا، يوم السبت، في زيارة تاريخية مدتها ثلاثة أيام.

ورفع الرئيسان علم إريتريا داخل السفارة التي تم تجديدها حديثاً، فيما عزفت فرقة موسيقية عسكرية السلام الوطني الإريتري، ثم قام الزعيمان بجولة في المبنى.

ووصل الرئيس الإريتري إلى أديس أبابا، يوم السبت، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، وتجمّع آلاف على طول طريق "بولي رود" الرئيسي في أديس أبابا، مرتدين قمصاناً عليها صور الزعيمين.

استقبل الآلاف أفورقي بطريق "بولي رود" بالعاصمة (فرانس برس) 


وجاءت تلك الزيارة، بعد أيام من زيارة أبي أحمد لإريتريا، وتوقيعه اتفاقاً مع أفورقي بشأن استئناف العلاقات بين البلدين، في خطوة أنهت أزمة عسكرية استمرت نحو 20 عاماً بعد الحرب الحدودية.



وانفصلت إريتريا رسمياً عن إثيوبيا في 1993، بعد معركة طويلة على الاستقلال، لكن الحرب اندلعت بينهما عام 1998 بسبب نزاع على الحدود.

ورغم توقيع اتفاق سلام بعد مرور عامين، رفضت إثيوبيا تنفيذه قائلة إنّها تريد إجراء المزيد من المحادثات.

(رويترز)