سورية: 17 قتيلاً بسيارة مفخخة وغارات النظام بريف دمشق

انفجرت سيارة مفخخة، ظهر الجمعة، أمام أحد مساجد بلدة الضمير، التابعة إدارياً لمدينة دوما في ريف دمشق السوري، مما أدّى لوقوع عشرات القتلى والجرحى، في وقت قتل فيه سبعة مدنيين إثر غارات جوية لطيران النظام السوري على الغوطة الشرقية.

وأفاد عضو تنسيقية دوما، ياسر الدوماني، لـ "العربي الجديد"، بأنّ "عشرة قتلى وعشرات الجرحى، سقطوا اليوم وفق حصيلة أولية، عقب صلاة الجمعة، من جرّاء انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد بلال، في بلدة الضمير".

كذلك؛ أكّدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وقوع سبعة قتلى على الأقل، بانفجار سيارة مفخخة، في الضمير"، مشيرة إلى أنها "لم تتمكن من تحديد الجهة التي قامت بالتفجير حتى الساعة".

" تضم بلدة الضمير مطاراً عسكرياً تنطلق منه طائرات النظام لقصف الغوطة الشرقية "

وتقع بلدة الضمير، على طريق دمشق - بغداد الدولي، وتبعد نحو (45 كيلومتراً) عن مدينة دمشق، كما أنّها تشهد وجوداً لعناصر "الجيش الحر"، في ظل توقيعها اتفاقية تهدئة مع النظام، تضمن عدم تعرّض طرف لآخر فيها.

وكانت مدينة التل في ريف دمشق الغربي والمهادنة للنظام، قد شهدت في سيناريو مشابه، انفجار سيارة مفخخة عقب صلاة الجمعة منتصف الشهر الجاري، الأمر الذي أدّى أيضاً إلى وقوع عشرة قتلى وعشرات الجرحى.

يشار إلى أنّ بلدة الضمير، تضمّ "مطار الضمير العسكري"، أحد المطارات التي تنطلق منها طائرات حربية لقصف الغوطة الشرقية، إلى جانب مطار الخلخلة بين دمشق والسويداء، ومطار الناصرية في القلمون، ومطار السين قرب تدمر.

في غضون ذلك، أفاد عضو "مكتب دمشق الإعلامي"، كريم الشامي، لـ "العربي الجديد" بأنّ "سبعة مدنيين لقوا حتفهم، صباح اليوم، في ثماني غارات لطيران النظام الحربي، طالت منطقتي مرج السلطان والنشابية في الغوطة الشرقية، بينما أصيب عشرات آخرون، حالة بعضهم خطرة، نقلوا إلى مستشفيات ميدانية قريبة".

وشهدت الغوطة الشرقية اليوم نحو 14 غارة جوية، فعدا عن ثماني غارات على مرج السلطان والشابية، استهدفت أربع غارات أخرى مدينتي جسرين وحمورية، واثنتين مزارع الأفتريس، مما خلّف أضراراً مادية، بحسب ما أكّد مدير مكتب "شبكة شام في دمشق وريفها"، ثائر الدمشقي.

اقرأ أيضاً: مجدداً.. الغوطة الشرقية وريف اللاذقية مسرحاً لمجازر النظام