مصر: الأمن يقتل طفلاَ خلال تظاهرات معارضة
وقُتل الطفل بعد أن هاجمت قوات الأمن، مدعومة بـ"البلطجية"، تظاهرة، خرجت من مسجد "التوحيد" بمنطقة المطرية، متأثراً بإصابته بطلقة نارية، بحسب شهود عيان.
وقال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة المصرية، الدكتور خالد الخطيب، إن "الاشتباكات التي وقعت إثر خروج تظاهرات لجماعة الإخوان بمنطقة المطرية، أسفرت عن وفاة طفل وإصابة 6".
وأوضح أن جثمان "الطفل المتوفى متواجد الآن بمستشفى المطرية، وأنه سيتم تحويله للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة". وأشار إلى أن "خمسة من الجرحى الستة خرجوا بعد تحسن حالتهم، فيما تم تحويل المصاب السادس إلى مستشفى الدمرداش الجامعي، نظراً لإصابته بطلقات خرطوش في العين".
وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، قد دعا إلى تنظيم تظاهرات، اليوم عقب صلاة الجمعة، تحت شعار "أسقطوا النظام".
ونظم معارضون للنظام، تظاهرات وسلاسل بشرية عدة، في محافظات الشرقية والمنوفية والدقهلية والبحيرة ودمياط للمطالبة بـ"إسقاط حكم العسكر".
واحتشد عدد منهم أمام منزل أسرة الرئيس المعزول، محمد مرسي، بقرية "العدوة" بمحافظة الشرقية، في وقفة رفعوا خلالها صوره، وأكدوا على تمسكهم بعودته وإسقاط الانقلاب الذي أطاح به.
في موازاة ذلك، اعتدت قوات الأمن بمحافظة الإسكندرية، على مسيرات مناهضة للانقلاب في شرق وغرب المدينة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش والرصاص الحي، فى محاولة لتفريقها.
وأكدت مصادر أمنية "إلقاء القبض على 10 من المشاركين في التظاهرات، بحجة مخالفة قانون التظاهر وعدم الحصول على تصريح مسبق".
وكانت الإسكندرية، قد شهدت يوم الجمعة، خروج تظاهرات معارضة للنظام في أحياء مختلفة، للتنديد بحكم العسكر ضمن فعاليات أسبوع "أسقطوا النظام" التي دعا لها "التحالف الوطني لدعم الشرعية" والحراك الطلابي بالجامعات المصرية.