مسؤول يمني: لا صحة لتدخّل إرتيري في جزيرة حُنيش

مسؤول يمني: لا صحة لشائعات تدخّل إرتيري في جزيرة حُنيش

01 يونيو 2020
اعتداء الخفر الإرتيري على صيادين يمنيين (خالد فزاع/فرانس برس)
+ الخط -

قال مسؤول يمني، مساء الأحد، إن الشائعات التي تناقلتها وسائل إعلام محلية حول وجود تدخل إرتيري في جزيرة حُنيش اليمنية، غير صحيحة بشكل مطلق، وإنها تخضع مع باقي جزر الأرخبيل لسيطرة قوات خفر السواحل التابعة للحكومة الشرعية

وذكر وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القُديمي، في تغريدة على تويتر: "جزر حنيش وزقر تحت سيطرة قوات خفر السواحل اليمنية بقيادة العقيد عبد الجبار زحزوح، قائد قطاع خفر السواحل في البحر الأحمر، ولا صحة نهائيا لما يتم تداوله لأي تدخّل أو تواجد من قبل القوات الإرتيرية فيها".

وأعرب المسؤول اليمني عن استغرابه من ترويج شائعة احتلال جزيرة حنيش ولمصلحة من يتم بث هذه الأنباء. 

وأكدت مصادر في خفر السواحل اليمنية أن "ما حصل هو مجرد اعتداء من خفر السواحل الإرتيرية على عدد من الصيادين اليمنيين قبالة المياة الدولية اليمنية".

وطيلة الفترة الماضية، شكت منظمات حقوقية يمنية من احتجاز القوات الإرتيرية لعشرات الصيادين، بحجة تجاوز منطقة الصيد المسموح بها والوصول إلى المياة الدولية الخاصة بهم. 

وكانت وسائل إعلام محلية قد زعمت، مساء الأحد، أن قوات إرتيرية هاجمت جزيرة حنيش وسيطرت عليها، بعد إجبار السكان على المغادرة.

 

وتخضع جزيرة حنيش ومعها جزيرة زُقر لسيطرة القوات الحكومية منذ ديسمبر/كانون الأول 2015، لكنها أواخر 1995 تعرضت لاحتلال إرتيريا، مدعية تبعية الجزيرة لها. 

وعادت الجزيرة إلى السيادة اليمنية في نوفمبر/تشرين الثاني 1998 بعد 3 سنوات من النزاع الدولي، حيث أقرت إرتيريا بعدها بتبعية الجزيرة لليمن وانسحبت منها. 

وتقع جزيرة حُنيش على البحر الأحمر، حيث تحتل موقعا استراتيجيا هاما على خط مرور الملاحة الدولية.

دلالات