مقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني جنوب دمشق

مقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني جنوب دمشق

07 مارس 2020
دبيريان تولّى قيادة العمليات العسكرية في تدمر (Getty)
+ الخط -


أعلنت إيران اغتيال القيادي في الحرس الثوري الإيراني، العميد فرهاد دبيريان، في "منطقة السيدة زينب"، جنوب دمشق، ليلة أمس الجمعة، فيما نشرت وسائل إعلام إيرانية، صورة لقائد مليشيا "فيلق القدس" الإيراني، الجديد اللواء إسماعيل قاآني، في إحدى جبهات المعارك في سورية.
وقالت وكالة "فارس" للأنباء، إن دبيريان كان المسؤول عن بلدية "منطقة السيدة زينب" في الحرس الثوري الإيراني، وتولّى قيادة العمليات العسكرية في مدينة تدمر خلال استعادتها من تنظيم "داعش". ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل بشأن عملية الاغتيال.

وتشهد منطقة السيدة زينب بريف دمشق، باستمرار زيارات لقادة من المليشيات الإيرانية والشيعية لحضور طقوس دينية تقيمها هناك، وسط تحذيرات من أهالي المنطقة، وأغلبهم من غير الشيعة، بأن تلك المليشيات تحاول إحداث تغيير ديمغرافي جنوب دمشق، بعد سيطرتها على المنطقة التي تضم مزارات شيعية، خصوصاً منطقة السيدة زينب والبلدات المحيطة فيها، ومنها حجيرة وسبينة، حيث يقوم مندوبون من هذه المليشيات بالتواصل مع سكان هذه المناطق المهجرين، من أجل شراء منازلهم بأسعار رمزية، مع تهديد من يرفض البيع بإمكانية الاستيلاء على منازلهم عنوة بحجة أنها تعود لـ"إرهابيين".
في غضون ذلك، نشرت وسائل إعلام إيرانية، صورة لقائد مليشيا "فيلق القدس" الإيراني، الجديد اللواء إسماعيل قاآني، على إحدى جبهات المعارك في سورية. وظهر قاآني، الذي عيّنه المرشد علي خامنئي، خلفاً لقاسم سليماني، الذي قُتل مطلع العام الجاري في قصف أميركي قرب مطار بغداد، إلى جانب قادة من المليشيات الإيرانية في سورية، من دون تحديد المكان.

الجدير بالذكر أن المليشيات الإيرانية شاركت بقوة إلى جانب قوات النظام والقوات الروسية، في معارك ريفي إدلب وحلب الأخيرة، خلافاً للمعارك السابقة التي تحفظت على المشاركة في بعضها، بينما كان يجري تقسيم المحاور لكل جهة، رفضاً منها لأن تكون تحت قيادة قوات النظام أو القوات الروسية.