أميركا ستتخذ "إجراءات" تخص المتدربين العسكريين السعوديين

أميركا ستتخذ "إجراءات" تخص المتدربين العسكريين السعوديين

13 يناير 2020
إطلاق النار خلف قتلى ومصابين أميركيين (جوش براستيد/ Getty)
+ الخط -

قال مسؤول لـ"رويترز" إن الحكومة الأميركية ستعلن اليوم الاثنين "إجراءات" وفقا لنتائج تحقيق جنائي أجرته وزارة العدل الأميركية في حادث إطلاق نار وقع داخل قاعدة بينساكولا بولاية فلوريدا في شهر ديسمبر/ كانون الأول، وأسفر عن سقوط ثلاثة قتلى من العسكريين الأميركيين وإصابة ثمانية آخرين.


وكانت عدة وسائل إعلام من بينها محطة "سي.إن.إن" وصحيفة "واشنطن بوست" ووكالة "أسوشييتد برس" قد ذكرت أن أكثر من 12 عسكريا سعوديا يتدربون في قواعد عسكرية أميركية سيُطردون من الولايات المتحدة.
وسيعلن وزير العدل، وليام بار، ونائب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي، ديفيد بوديش، بيانا خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين. وقال المسؤول لـ"رويترز" إن الحكومة ستكشف النقاب عن " إجراءات" تتعلق بالتحقيق، ولكنه امتنع عن ذكر تفاصيل.
وقالت محطة "سي.إن.إن" نقلا عن مصادر لم تذكر اسمها إن السعوديين الذين سيتم طردهم غير متهمين بمساعدة الضابط السعودي الذي قتل ثلاثة بحارة أميركيين في قاعدة بينساكولا. وقالت "واشنطن بوست" إن التحقيق اكتشف وجود "خطاب متطرف وحيازة صورة إباحية لأطفال وتقاعس عدد بسيط من الأشخاص الإبلاغ عن سلوك المسلح المثير للقلق".
وامتنع مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل ومجلس الأمن القومي عن التعليق، ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن على طلبات للتعليق.
وقال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، لمحطة "سي.بي.إس" إنه وقع على "أوامر تتعلق بتعزيز فحص كل طلابنا الأجانب وتعالج نظام الاعتماد مستقبلا وسياسات الأسلحة".
وقال مستشار الأمن القومي، روبرت أوبراين، لمحطة "فوكس نيوز" إن الحادث "أظهر وجود أخطاء في الطريقة التي كنا نجري بها الفحص".


وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول وقف التدريب العملي لكل العسكريين السعوديين في الولايات المتحدة بعد الحادث. وأعلن البنتاغون بعد ذلك في 19 ديسمبر/ كانون الأول إنه لم يجد أي تهديد بعد مراجعة نحو 850 طالبا عسكريا من السعودية يدرسون في الولايات المتحدة.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن المحققين الأميركيين يعتقدون أن الضابط السعودي محمد سعيد الشمراني (21 عاما) قام بهذا العمل بمفرده قبل أن يقتله أحد نواب قائد الشرطة بالرصاص.
(رويترز)