جلسة مغلقة لمجلس الأمن بشأن كشمير... وترامب يهاتف خان

مجلس الأمن يجتمع في جلسة مغلقة حول كشمير... وترامب يهاتف خان

16 اغسطس 2019
لم يصدر بيان عن اجتماع مجلس الأمن (Getty)
+ الخط -
ناقشت جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي دعت إليها باكستان، الوضع في إقليم كشمير وراء أبواب مغلقة، بعد قرار الهند إلغاء الحكم الذاتي للإقليم، في حين أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، وتباحث معه بشأن قضية كشمير والمصالحة الأفغانية.

وشارك في الاجتماع أعضاء المجلس الـ15، وتم تبادل الآراء بشأن الوضع في إقليم كشمير، كما نوقشت رسالة وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي، التي وجهت إلى مجلس الأمن بشأن الوضع في كشمير وقرار الهند إلغاء الحكم الذاتي للإقليم.

ورحبت المندوبة الباكستانية لدى الأمم المتحدة مليحه لودهي، بقرار مجلس الأمن مناقشة قضية كشمير خلال جلسة خاصة، قائلة إن قضية كشمير بدأت تطرح عالمياً، وإن بلادها حاضرة لحل المعضلة مع الهند عبر الحوار.

وأضافت لودهي أن قضية كشمير ليست قضية الهند الداخلية، بل هي قضية عالمية، وأن هناك ظلماً يمارس على الشعب الكشميري، وهناك محاولات لقمع صوت الكشميريين، مشيرة إلى أن بلادها "واقفة مع الشعب الكشميري وستظل واقفة معها".

كما قالت لودهي لوسائل الإعلام بعد جلسة مجلس الأمن، إن جميع المشاركين في الجلسة أعربوا عن أسفهم الشديد حيال ما يحدث في كشمير من الظلم والضيم في حق أبناء هذا الشعب.

بينما اعتبر المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، قرار الهند إلغاء الحكم الذاتي في كشمير أحادياً، مطالباً كلاً من باكستان والهند بضبط النفس.

يشار إلى أن الجلسة الخاصة لمجلس الأمن انتهت دون أن يصدر أي بيان عنها، وهي أتت بطلب من الحكومة الباكستانية، بعد أن وجّه وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي إلى مجلس الأمن، طلب مناقشة قضية كشمير بعد قرار الهند إلغاء الحكم الذاتي في الإقليم الخاضع لسيطرتها.

وتعتبر باكستان مجرد انعقاد جلسة خاصة لمجلس الأمن انتصاراً لها، إذ إنه يناقش قضية كشمير لأول مرة بعد 50 عاماً تقريباً، على اعتبار أن قضية كشمير نوقشت آخر مرة في مجلس الأمن آخر مرة عام 1971.

في غضون ذلك، قالت الخارجية الباكستانية، إن رئيس الوزراء الباكستاني أطلع الرئيس الأميركي، في مكالمة هاتفية بينهما اليوم، على الوضع السائد في شطر كشمير الخاضع للهند.

كما أوضحت أن الطرفين ناقشا أيضاً المخاطر الأمنية التي تواجه المنطقة، والمصالحة الأفغانية، واتفق الطرفان على مواصلة العمل من أجل أمن المنطقة والاستقرار فيها.