الغارات الجوية تقتل وتصيب العشرات في إدلب
قتل وأصيب عشرات المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، اليوم الأربعاء، جرّاء غارات جويّة للطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام السوري وروسيا على قرى وبلدات ريف محافظة إدلب، شمالي سورية.
وقالت مصادر محلية إن طائرات النظام الحربية قصفت بصواريخ شديدة الانفجار منازل المدنيين في بلدة سرجة بريف إدلب الجنوبي، ما أدّى إلى مقتل سبعة مدنيين على الأقل بينهم خمس سيدات وطفل، وإصابة آخرين.
كذلك قصفت طائرات حربية روسية بالصواريخ الفراغية بلدة الهبيط، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة البارة جنوبي إدلب، أثناء فترة السحور، ما أدى الى مقتل أربعة مدنيين، هم رجل وأطفاله الثلاثة، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
واستهدفت الطائرات الحربية والمروحية طوال اليوم بعشرات الغارات الجوية مدن وبلدات خان شيخون، سرمين، معر زيتا، احسم، كنصفرة، معرة حرمة، ارينبة، سفوهن، محيط النقير، وغيرها، ما تسبب أيضاً في دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة.
من جهة أخرى، قتل وأصيب عدد من قوات النظام السوري جراء هجوم لمقاتلي المعارضة على مواقعهم في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وقال المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" النقيب ناجي مصطفى، على قناة "تلغرام"، إن سرية المهام الخاصة التابعة للجبهة أغارت بشكل خاطف على مواقع قوات النظام بريف اللاذقية، على محور جبل القلعة بريف اللاذقية الشمالي، وقتلت وجرحت عدد من عناصرها.
اقــرأ أيضاً
وتتكرر محاولات قوات النظام للسيطرة على قرية الكبينة، إذ تعلن فصائل "الجيش السوري الحر" و"هيئة تحرير الشام" التصدي لتلك المحاولات، وسط سقوط قتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
ويحاول النظام السوري التقدم من محاور ريفي حماة واللاذقية، والتي شهدت معارك عنيفة منذ أواخر إبريل/ نيسان الماضي، أدت إلى خسارة المعارضة بلدات في ريف حماة جراء القصف العنيف.
من جهته، نعى فصيل "جيش العزة" العامل في ريف حماة الشمالي دفعة جديدة من عناصره، قتلوا أثناء التصدي لهجوم قوات النظام على المنطقة.
ونشر الفصيل، عبر حسابه في "تليغرام"، صورًا للعناصر اليوم، مشيراً إلى أنهم قتلوا على جبهات ريف حماة الشمالي. ويعتبر "جيش العزة" من أبرز التشكيلات العسكرية التي تشارك في العمليات العسكرية ضد قوات النظام في ريفي حماة الشمالي والغربي.
وقالت مصادر محلية إن طائرات النظام الحربية قصفت بصواريخ شديدة الانفجار منازل المدنيين في بلدة سرجة بريف إدلب الجنوبي، ما أدّى إلى مقتل سبعة مدنيين على الأقل بينهم خمس سيدات وطفل، وإصابة آخرين.
كذلك قصفت طائرات حربية روسية بالصواريخ الفراغية بلدة الهبيط، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة البارة جنوبي إدلب، أثناء فترة السحور، ما أدى الى مقتل أربعة مدنيين، هم رجل وأطفاله الثلاثة، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
واستهدفت الطائرات الحربية والمروحية طوال اليوم بعشرات الغارات الجوية مدن وبلدات خان شيخون، سرمين، معر زيتا، احسم، كنصفرة، معرة حرمة، ارينبة، سفوهن، محيط النقير، وغيرها، ما تسبب أيضاً في دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة.
من جهة أخرى، قتل وأصيب عدد من قوات النظام السوري جراء هجوم لمقاتلي المعارضة على مواقعهم في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وقال المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" النقيب ناجي مصطفى، على قناة "تلغرام"، إن سرية المهام الخاصة التابعة للجبهة أغارت بشكل خاطف على مواقع قوات النظام بريف اللاذقية، على محور جبل القلعة بريف اللاذقية الشمالي، وقتلت وجرحت عدد من عناصرها.
وتتكرر محاولات قوات النظام للسيطرة على قرية الكبينة، إذ تعلن فصائل "الجيش السوري الحر" و"هيئة تحرير الشام" التصدي لتلك المحاولات، وسط سقوط قتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
ويحاول النظام السوري التقدم من محاور ريفي حماة واللاذقية، والتي شهدت معارك عنيفة منذ أواخر إبريل/ نيسان الماضي، أدت إلى خسارة المعارضة بلدات في ريف حماة جراء القصف العنيف.
من جهته، نعى فصيل "جيش العزة" العامل في ريف حماة الشمالي دفعة جديدة من عناصره، قتلوا أثناء التصدي لهجوم قوات النظام على المنطقة.
ونشر الفصيل، عبر حسابه في "تليغرام"، صورًا للعناصر اليوم، مشيراً إلى أنهم قتلوا على جبهات ريف حماة الشمالي. ويعتبر "جيش العزة" من أبرز التشكيلات العسكرية التي تشارك في العمليات العسكرية ضد قوات النظام في ريفي حماة الشمالي والغربي.
