المعارضة السودانية تلتقي المجلس العسكري مجدداً.. واعتقالات بحزب البشير

المعارضة السودانية تلتقي المجلس العسكري مجدداً.. واعتقال قيادات بارزة في حزب البشير

21 ابريل 2019
تتواصل الاحتجاجات في السودان (Getty)
+ الخط -
بحث المجلس العسكري الانتقالي في السودان، يوم السبت، مع قوى "إعلان الحرية والتغيير" المعارضة، كيفية تسليم الحكم لسلطة مدنية، استجابة لمطالب الحراك الشعبي، فيما تحدثت وسائل إعلام محلية عن اعتقال قيادات بارزة في حزب الرئيس المعزول عمر البشير.

وقال القيادي في قوى "إعلان الحرية والتغيير"، صديق يوسف، إن الاجتماع جاء استجابة لدعوة من المجلس العسكري، و"تناول الوضع السياسي الراهن والحل الشامل لقضية السودان"، بحسب البيان.

وأوضح أن المعارضة أطلعت المجلس العسكري على رؤيتها للأوضاع الراهنة.

وأضاف أن اللقاء "بحث كيفية استمرار التنسيق والتواصل بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي للنقاش حول كيفية (...) انتقال الحكم إلى سلطة مدنية، استجابة للحراك الجماهيري ومطالبه".

وتضم قوى "إعلان الحرية والتغيير" كلاً من "تجمّع المهنيين"، وتحالفات "نداء السودان"، و"الإجماع الوطني"، و"التحالف الاتحادي المعارض"، و"قوى المجتمع المدني".

من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام سودانية عن مصادر أمنية لم تسمّها أن الاستخبارات العسكرية اعتقلت، مساء السبت، قيادات نافذة في نظام الرئيس المعزول عمر البشير، ومن حزبه "المؤتمر الوطني"، وأودعتهم سجن "كوبر" المركزي في العاصمة الخرطوم.

وحسب المصادر ذاتها، فإن الاعتقالات طاولت كلا من النائب الأول السابق للبشير، علي عثمان محمد طه، ومساعده نافع علي نافع، ورئيس البرلمان الأسبق أحمد إبراهيم الطاهر.

والأربعاء الماضي، نفّذت سلطات الأمن السودانية حملة اعتقالات في صفوف قيادات نظام البشير من حزب "المؤتمر الوطني".



وطاولت الاعتقالات حينها رئيس البرلمان المنحل، إبراهيم أحمد عمر، ووالي الخرطوم الأسبق عبد الرحمن الخضر، ورجل الأعمال الشهير رئيس نادي المريخ سابقا، جمال الوالي.

كما كان من بين المعتقلين وزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين، ورجل الأعمال الأشهر في البلاد عبد الباسط حمزة، ورجل الأعمال جمال زمقان.

(الأناضول، العربي الجديد)