تظاهرات محدودة في الخرطوم ومحاكم تبرئ متظاهرين

تظاهرات محدودة في الخرطوم ومحاكم تبرئ متظاهرين

03 مارس 2019
العشرات تظاهروا في منطقة جبرة (فرانس برس)
+ الخط -

تجمع عشرات الأشخاص، اليوم الأحد، في منطقة جبرة والكلاكلة بالخرطوم، استجابة لدعوة وجهتها المعارضة للسودانيين لمواصلة الاحتجاجات السلمية المطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير.

وكانت الاستجابة للدعوة التي أطلقت عليها المعارضة "مواكب استقلال القضاء" الأضعف منذ انطلاق الحراك الشعبي المناهض لحكومة البشير في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وحسب شهود عيان، فإن العشرات تظاهروا في منطقة جبرة، جنوب الخرطوم، مرددين هتافات الحراك الشعبي اليومية، فيما بثّ ناشطون صوراً لتجمعات أخرى بمنطقة الكلاكلة.

إلى ذلك، برأت محاكم في الخرطوم العشرات من الشباب الذين سبق أن ألقي عليهم القبض خلال تظاهرات احتجاجية الخميس الماضي، بموجب قانون الطوارئ الذي أعلنه الرئيس البشير الأسبوع الماضي.

استقالة رئيس حزب "الأمة الفيدرالي"

وفي سياق التطورات السياسية، استقال رئيس حزب "الأمة الفيدرالي" في السودان، أحمد بابكر نهار، الأحد، من عضوية البرلمان، تنفيذا لقرار الحزب بفض الشراكة مع حكومة الوفاق الوطني. ووفق ما أوردته وكالة "الأناضول" سلّم نهار خطاباً باستقالته إلى رئيس البرلمان، إبراهيم أحمد عمر.

وقال نهار، في استقالته، إن الخطوة جاءت بناء على قرار المكتب القيادي للحزب، بتاريخ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، بفض الشراكة التنفيذية والتشريعية مع حكومة الوفاق الوطني.

وأعلن نهار، في مؤتمر صحافي في يناير/ كانون الثاني الماضي، انسحاب الحزب من المناصب التنفيذية والتشريعية في الحكومة.

وأرجع الانسحاب إلى ما قال إنه خروج الحوار الوطني (الذي قاد إلى حكومة الوفاق) عن مساره الطبيعي، والتضييق على الحريات، والاعتداء على المحتجين السلميين (الذي يطالبون برحيل نظام الرئيس عمر البشير).

لكن قيادات في الحزب، أعلنت آنذاك استمرار الحزب في الحكومة، وتجميد نشاط رئيسه (نهار)، ما أحدث انشقاقاً في صفوف الحزب.

وشارك حزب "الأمة الفيدرالي" في حكومة الوفاق الوطني، التي حلها البشير مؤخرا، بثلاثة وزراء ولائيين (في حكومات ولايات)، وثمانية نواب في البرلمان، و15 آخرين في برلمانات الولايات.