واشنطن: تم التخلص من أشلاء البغدادي "بالشكل الملائم"

وقال ميلي للصحافيين في إفادة صحافية بمقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) رفقة وزير الدفاع مارك إسبر: "عملية التخلص من أشلائه اكتملت وأُجريت بالشكل الملائم".

وأبلغ مسؤول أميركي "رويترز" بأن الولايات المتحدة دفنت أشلاء البغدادي في البحر "وفقاً للشريعة الإسلامية".

ولم يفصح المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، عن تفاصيل أخرى عن عملية الدفن وموقعها.

إلى ذلك، أعلن الجنرال مايك ميلي، في المؤتمر الصحافي، أن القوات الأميركية اعتقلت رجلين أثناء عملية تصفية البغدادي، موضحاً: "لقد تم اعتقال رجلين بالغين حيين.. وهما الآن محتجزان لدينا في منشأة آمنة". 

وكان ترامب قد قال، اليوم الإثنين، إنه قد يسمح بنشر جزء من التسجيل المصور للغارة التي قُتل فيها البغدادي.

ومن المعتقد بأن التسجيل يشمل لقطات من الجو وأخرى من كاميرات مثبتة في ملابس الجنود الذين اقتحموا مجمع البغدادي.

وقال ترامب للصحافيين قبل سفره إلى شيكاغو: "نفكر في الأمر. ربما (نسمح بذلك)... ربما نأخذ أجزاء محددة منه وننشرها".

وقال مسؤول أميركي إن التسجيل يحتاج لعملية تنقيح للتأكد من عدم احتوائه على لقطات تكشف عن الأساليب التكتيكية التي تستخدمها القوات الأميركية.

وكشف ترامب، أمس الأحد، بالتفصيل عن الغارة على مجمع البغدادي، قائلاً إن زعيم التنظيم فجر حزاماً ناسفاً كي يودي بحياته مع اقتراب القوات الأميركية منه. وأضاف ترامب إن تحليلاً للحمض النووي في الموقع أكد مقتل البغدادي.

اجتماع للتحالف ضد "داعش" بواشنطن

من جانبه قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، اليوم الإثنين، إن وزراء خارجية من دول التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم "داعش"، سيجتمعون في واشنطن يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني لبحث الخطوة التالية في أعقاب مقتل البغدادي.

وأضاف المسؤول للصحافيين، طالباً عدم نشر اسمه، إنه "لا يوجد تدهور خطير في الأمن حول السجون التي تضم أسرى "داعش" بشمال شرق سورية".

وشهدت المنطقة اشتباكات وقتالاً عقب التوغل العسكري التركي الذي بدأ في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول، وجرى تعليقه الأسبوع الماضي.