ترامب يؤكد دعمه لـ"الأطلسي" ويطالب الحلفاء بزيادة مساهماتهم

ترامب يؤكد دعمه لـ"الأطلسي" ويطالب الحلفاء بزيادة مساهماتهم

17 يناير 2019
ترامب: سنكون مع الأطلسي مئة في المئة(Gett)
+ الخط -
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس، أنه يدعم حلف شمال الأطلسي "مئة في المئة"، داعياً مجدداً الدول الأخرى إلى زيادة إنفاقها العسكري، وذلك تزامناً مع بروز شكوك حيال التزاماته تجاه الحلف.

وقال ترامب في البنتاغون خلال كلمة حول استراتيجية الدفاع الصاروخي الجديدة للولايات المتحدة: "سنكون مع الأطلسي مئة في المئة، ولكن كما قلت للدول (أعضاء الحلف) يتعين عليكم تغيير العتاد وعليكم أن تدفعوا".

وتأتي تصريحات ترامب بعد تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، عن أن الرئيس الأميركي تحدث العام الماضي مع مسؤولين كبار عن انسحاب الولايات المتحدة من الحلف العسكري.

وانتقد ترامب مراراً أعضاء الحلف، لعدم زيادتهم ميزانيات بلادهم الدفاعية. وأكد مجدداً رأيه بأن الحلفاء المقربين من بلاده، يستغلون المظلة الأمنية الأميركية منذ عقود وأنه يعتزم وقف ذلك.

وقال ترامب: "لا يمكن أن نكون الأحمق الذي يستغله الآخرون.. لا نريد أن نوصف بذلك. وأنا أقول لكم إنه على مدى العديد من السنوات هم يقولون ذلك خلف ظهوركم".


وتركزت كلمة ترامب على التوسيع المزمع لقدرات الصواريخ الدفاعية الأميركية، التي قال إنها ستصد أيّ تهديدات جديدة، ومن بينها الصواريخ الأسرع من الصوت التي طورتها موسكو وتقول إنه لا يمكن لأي صاروخ اعتراضها.

وقال ترامب، إن الدفاعات الصاروخية الأميركية الموسعة ستكون "لا مثيل لها".

وتصف الاستراتيجية الصاروخية الأميركية، كوريا الشمالية بأنها ما زالت تمثل "تهديداً غير عادي"، وذلك بعد سبعة أشهر من إعلانه انتهاء التهديد الذي تمثله بيونغ يانغ.

وقال ترامب: "هدفنا بسيط وهو ضمان أننا نستطيع رصد وتدمير أي صاروخ يطلق على الولايات المتحدة من أي مكان وفي أي وقت".

ولم يذكر ترامب في تصريحاته تهديد صواريخ كوريا الشمالية، لكن القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان وصف صواريخ كوريا الشمالية بأنها "قلق كبير"، بل إن ما ورد في التقرير الخاص بالاستراتيجية الجديدة كان أشدّ قوة.

وقال التقرير "رغم إمكانية وجود مجال جديد الآن للسلام مع كوريا الشمالية، ما زالت تشكل تهديداً غير عادي، وعلى الولايات المتحدة مواصلة توخي اليقظة".

وبالنسبة لترامب، الذي يحاول إحياء مساع لإقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن ترسانتها النووية، يعدّ توقيت صدور التقرير غريباً.

(فرانس برس، رويترز)