تجدد المواجهات جنوب الحديدة... وقوات الشرعية تتقدم في التحيتا
مواجهات متقطعة تشهدها الحديدة (Getty)
أعلنت مصادر في قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية، الجمعة، أنها حققت تقدماً جديداً عقب مواجهات عنيفة مع مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، جنوب مدينة الحديدة، غربي البلاد، حيث تدور مواجهات متقطعة، على الرغم من تراجع وتيرة العمليات نسبياً منذ أسبوعين.
وأفادت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، وأخرى في قوات الشرعية، بأن اشتباكات عنيفة تجددت فجر اليوم الجمعة، في مديرية التحيتا الساحلية، عقب تدشين عملية عسكرية تهدف إلى السيطرة على مركز المديرية.
ووفقاً للمصادر، فإن الاشتباكات يستخدم فيها القصف المدفعي المتبادل، وتقول قوات الشرعية المدعومة من التحالف إنها وصلت إلى مركز التحيتا، وقطعت طريقاً يستخدمه الحوثيون مع مديرية زبيد، وسط وضع صعبٍ يواجهه السكان المدنيون في المنطقة، وقد نزح آخرون منها.
وفي وقتٍ مبكرٍ اليوم، أعلنت مصادر تابعة للحوثيين أن "مواطناً (مدنياً) قُتل قرب محطة وقود" من جراء غارة جوية لمقاتلات التحالف، التي نفذت بالتزامن غارة ثانية قرب مقر إدارة الأمن، في مديرية التحيتا ذاتها، وثلاث غارات أخرى في مديرية الدريهمي.
اقــرأ أيضاً
ويأتي تجدد المواجهات جنوب الحديدة، بعد أن تراجعت حدة الحملة العسكرية، منذ ما يقرب من أسبوعين، على ضوء الجهود التي يقودها المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الذي يسعى لإبرام تفاهمات، تُجنّب الحديدة مزيداً من التصعيد العسكري.
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي قد أكّدوا في بيان صحافي، صدر عقب جلسة عُقدت أمس الخميس، استمعوا خلالها لإحاطة من غريفيث، أهمية أن يبقى ميناء الحديدة بعيداً عن أي تهديد، في ظل التحذيرات من أن يؤدي قطع الإمدادات عبر الميناء إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في البلاد.
وأفادت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، وأخرى في قوات الشرعية، بأن اشتباكات عنيفة تجددت فجر اليوم الجمعة، في مديرية التحيتا الساحلية، عقب تدشين عملية عسكرية تهدف إلى السيطرة على مركز المديرية.
ووفقاً للمصادر، فإن الاشتباكات يستخدم فيها القصف المدفعي المتبادل، وتقول قوات الشرعية المدعومة من التحالف إنها وصلت إلى مركز التحيتا، وقطعت طريقاً يستخدمه الحوثيون مع مديرية زبيد، وسط وضع صعبٍ يواجهه السكان المدنيون في المنطقة، وقد نزح آخرون منها.
وفي وقتٍ مبكرٍ اليوم، أعلنت مصادر تابعة للحوثيين أن "مواطناً (مدنياً) قُتل قرب محطة وقود" من جراء غارة جوية لمقاتلات التحالف، التي نفذت بالتزامن غارة ثانية قرب مقر إدارة الأمن، في مديرية التحيتا ذاتها، وثلاث غارات أخرى في مديرية الدريهمي.
ويأتي تجدد المواجهات جنوب الحديدة، بعد أن تراجعت حدة الحملة العسكرية، منذ ما يقرب من أسبوعين، على ضوء الجهود التي يقودها المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الذي يسعى لإبرام تفاهمات، تُجنّب الحديدة مزيداً من التصعيد العسكري.
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي قد أكّدوا في بيان صحافي، صدر عقب جلسة عُقدت أمس الخميس، استمعوا خلالها لإحاطة من غريفيث، أهمية أن يبقى ميناء الحديدة بعيداً عن أي تهديد، في ظل التحذيرات من أن يؤدي قطع الإمدادات عبر الميناء إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في البلاد.