مقتل 3 عسكريين مصريين بينهم ضابط بتفجير في العريش

قتل ضابط برتبة نقيب ومجندان، ليلة الاثنين، في تفجير استهدف آلية تابعة للشرطة المصرية في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، التي تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق منذ 9 فبراير الماضي.

وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري لـ"العربي الجديد" إن الضابط محمود مجدي (30 عاما) برتبة نقيب من قوات العمليات الخاصة في الشرطة المصرية، قتل إثر تفجير استهدف آلية جنوب مدينة العريش.

وأضافت المصادر أن التفجير أدى أيضا لمقتل مجندين ما زالت هويتهما مجهولة، وهما من قوات العمليات الخاصة، بالإضافة إلى إصابة مجندين آخرين.

بين القتلى الضباط برتبة نقيب محمود مجدي(فيسبوك)

وفي تفاصيل الحادث، قالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" إن استهداف الآلية يعتبر الأول من نوعه، إذ جاء بعد فترة هدوء سادت منطقة جنوب العريش منذ أشهر.

وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الجيش جرفت مئات الأفدنة، جنوب مدينة العريش بهدف السيطرة الأمنية على تلك المناطق، خصوصا بعد محاولة اغتيال وزيري الدفاع والداخلية في مطار العريش قبل بدء العملية العسكرية الشاملة.

وشهدت مدينة العريش قبل أقل من أسبوعين محاولة اغتيال مسؤول الأمن المركزي بمحافظة شمال سيناء، عبر تفجير آليته، مما أدى لمقتل وإصابة عدد من العسكريين، عدا عن إصابة اللواء المستهدف ناصر حسين بجروح خطيرة نتيجة التفجير.

وكان الجيش المصري قد أطلق في 9 فبراير/شباط الماضي، هجوماً برياً وجوياً وبحرياً على مدن محافظة سيناء، في إطار عملية عسكرية هي الأكبر في تاريخ المحافظة، والتي لا تزال مستمرة في ظل تواصل هجمات تنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وتسببت العملية العسكرية بهدم آلاف المنازل، وقتل وإصابة مئات المدنيين، عدا عن اعتقال أكثر من خمسة آلاف مواطن من دون مسوغ قانوني.