أسطول الحرية لكسر حصار غزة يواصل طريقه نحو أمستردام

يتجه أسطول الحرية لكسر حصار غزة من ميناء فيليامسهافن الألماني إلى ميناء أمستردام الهولندي، وذلك بعد أن تغلب على بعض العقبات والصعوبات التي تعرض لها على الصعيد اللوجيستي. 

وعلى الرغم من إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن أنها لن تسمح بتكرار سيناريو محاولة الناشطين الوصول إلى شواطئ القطاع المحاصر، إلا أن هؤلاء يُبدون إصرارا على متابعة الإبحار من دون الإفصاح عن الخط الذي سيسلكونه بعد الإبحار في مياه الأطلسي. 

ويتابع النشطاء الدوليون التحركات نحو المياه الإقليمية الفلسطينية، واصفين تصرفات الاحتلال بأنها "تنم عن عقلية قراصنة وقاطعي طرقات، وليس دولة قانون تحترم المواثيق الدولية". 

وشهدت لحظة خروج الأسطول من ألمانيا احتفاء شعبيا فلسطينيا، وألمانيا متضامنا مع فلسطين. 

وينتظر أن تشهد أمستردام، الخميس المقبل، بالتزامن مع وصول الأسطول، عددا من الفعاليات التضامنية، وتبادلا بين المتضامنين، حيث يصعد بعض القادمين الجدد مكان آخرين شاركوا في الأسطول منذ انطلاقه من كوبنهاغن في 22 من مايو/ أيار الجاري.
 

إلى ذلك، سُجلت مشاركة ماليزية فاعلة في الرحلة، عبر تبادل بين أشخاص حضروا خصيصا من ماليزيا للمشاركة، وآخرين يدرسون في أوروبا، وأعضاء في لجان المقاطعة ومنظمات إنسانية غير حكومية.