تواصل خروج المهجّرين من ريفي حمص وحماة
يتوالى خروج دفعات المهجرين من مناطق مختلفة في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي باتجاه الشمال السوري، في وقت انتشرت الشرطة العسكرية الروسية جنوب دمشق بعد إتمام عملية التهجير.
وقال الناشط الإعلامي خضر العبيد لـ"العربي الجديد"، إن الاستعدادات تجري اليوم لخروج الدفعة الخامسة من المهجرين، وتضم دفعتين الأولى من الرستن والثانية من الحولة في ريف حمص الشمالي.
وأشار العبيد إلى وصول نحو 60 حافلة إلى الرستن لنقل المقاتلين وعائلاتهم إلى الشمال السوري، مشيرا إلى أنه كانت خرجت أمس السبت ثلاث قوافل واحدة من دير معلة انقسمت إلى دفعتين ضمت الأولى نحو 35 حافلة وعلى متنها 1500 شخص، وقد وصلت إلى معبر قلعة المضيق بحماة، واتجهت نحو إدلب بينما خرجت الدفعة الثانية صباح اليوم متجهة نحو إدلب أيضا.
وأوضح أن القافلة الثانية ما زالت تنتظر عند جسر الرستن بانتظار تجهيز القافلة الخامسة كي تنطلقا معا باتجاه إدلب.
وأضاف الناشط الإعلامي أن هناك قافلة أخرى تخص مقاتلي وعوائل "هيئة تحرير الشام " وصلت صباح اليوم إلى مدينة مورك في ريف حماة، وقد ارتفعت أعداد الخارجين فيها من مهجري القرى والبلدات المحيطة بمدينة السلمية بموجب اتفاق مباشر بين روسيا و"هيئة تحرير الشام" إلى 3500 شخص.
وقال منظمو الاستجابة في الشمال السوري إن القافلة تضم 54 حافلة و160 سيارة خاصة، وقد وصلت إلى معبر بلدة مورك متوجهة إلى مدينة إدلب.
وذكرت مصادر محلية أن ارتفاع أعداد المدنيين في الحافلة يرجع إلى الاتفاق بين "تحرير الشام" وروسيا الذي سمح بخروج المدنيين بسياراتهم الخاصة، ودون تفتيش من قبل قوات النظام.
وتوصلت "تحرير الشام" الأربعاء، لاتفاق مباشر مع روسيا للخروج من القرى التابعة لريفي حماة الشرقي وحمص الشمالي المحيطة بمدينة السلمية وستحتفظ بالسلاح المتوسط والخفيف وتنقل أيضا سيارات خاصة وزراعية.
وبلغ عدد المهجرين من ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي حتى الآن نحو 9 آلاف من المدنيين والمقاتلين وعوائلهم.
إلى ذلك، سمحت السلطات التركية بدخول الدفعة الخامسة من مهجري مخيم اليرموك وجنوب دمشق إلى مناطق المعارضة في الشمال السوري طيلة خمسة أيام، حيث عانى آلاف المهجرين بينهم المئات من النساء والأطفال من أوضاع معيشية صعبة.
وقال الناشط الاعلامي أيهم الخضر، الذي كان على متن حافلات هذه الدفعة لـ"العربي الجديد"، إنها انقسمت إلى مجموعتين، واحدة وصلت فجر اليوم إلى مخيم دير بلوط التابع لناحية جنديرس، في عفرين والثانية إلى مخيم شبيران على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
وقال الناشط الإعلامي خضر العبيد لـ"العربي الجديد"، إن الاستعدادات تجري اليوم لخروج الدفعة الخامسة من المهجرين، وتضم دفعتين الأولى من الرستن والثانية من الحولة في ريف حمص الشمالي.
وأشار العبيد إلى وصول نحو 60 حافلة إلى الرستن لنقل المقاتلين وعائلاتهم إلى الشمال السوري، مشيرا إلى أنه كانت خرجت أمس السبت ثلاث قوافل واحدة من دير معلة انقسمت إلى دفعتين ضمت الأولى نحو 35 حافلة وعلى متنها 1500 شخص، وقد وصلت إلى معبر قلعة المضيق بحماة، واتجهت نحو إدلب بينما خرجت الدفعة الثانية صباح اليوم متجهة نحو إدلب أيضا.
وأوضح أن القافلة الثانية ما زالت تنتظر عند جسر الرستن بانتظار تجهيز القافلة الخامسة كي تنطلقا معا باتجاه إدلب.
وأضاف الناشط الإعلامي أن هناك قافلة أخرى تخص مقاتلي وعوائل "هيئة تحرير الشام " وصلت صباح اليوم إلى مدينة مورك في ريف حماة، وقد ارتفعت أعداد الخارجين فيها من مهجري القرى والبلدات المحيطة بمدينة السلمية بموجب اتفاق مباشر بين روسيا و"هيئة تحرير الشام" إلى 3500 شخص.
وقال منظمو الاستجابة في الشمال السوري إن القافلة تضم 54 حافلة و160 سيارة خاصة، وقد وصلت إلى معبر بلدة مورك متوجهة إلى مدينة إدلب.
وذكرت مصادر محلية أن ارتفاع أعداد المدنيين في الحافلة يرجع إلى الاتفاق بين "تحرير الشام" وروسيا الذي سمح بخروج المدنيين بسياراتهم الخاصة، ودون تفتيش من قبل قوات النظام.
وتوصلت "تحرير الشام" الأربعاء، لاتفاق مباشر مع روسيا للخروج من القرى التابعة لريفي حماة الشرقي وحمص الشمالي المحيطة بمدينة السلمية وستحتفظ بالسلاح المتوسط والخفيف وتنقل أيضا سيارات خاصة وزراعية.
وبلغ عدد المهجرين من ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي حتى الآن نحو 9 آلاف من المدنيين والمقاتلين وعوائلهم.
إلى ذلك، سمحت السلطات التركية بدخول الدفعة الخامسة من مهجري مخيم اليرموك وجنوب دمشق إلى مناطق المعارضة في الشمال السوري طيلة خمسة أيام، حيث عانى آلاف المهجرين بينهم المئات من النساء والأطفال من أوضاع معيشية صعبة.
وقال الناشط الاعلامي أيهم الخضر، الذي كان على متن حافلات هذه الدفعة لـ"العربي الجديد"، إنها انقسمت إلى مجموعتين، واحدة وصلت فجر اليوم إلى مخيم دير بلوط التابع لناحية جنديرس، في عفرين والثانية إلى مخيم شبيران على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
في غضون ذلك، نظمت الشرطة العسكرية الروسية دوريات في أحياء وشوارع بلدات يلدا وبيت سحم وببيلا وسيدي مقداد جنوبي دمشق، بعد خروج مقاتلي المعارضة من هذه المناطق.
وقالت وسائل إعلام روسية إن الشرطة الروسية تنظم دوريات على مدار الساعة في الشوارع الرئيسية في هذه البلدات، ونصبت نقاط مراقبة وتنسق الإجراءات الأمنية مع السكان بما يضمن أمنهم.
