أعلنت جماعة "أنصار الله" في اليمن (الحوثيون)، اليوم الإثنين، مقتل القيادي البارز صالح الصماد بغارة لـ"التحالف العربي" يوم الخميس الماضي، ليكون الصماد أرفع قيادي للحوثيين يُقتل منذ تصاعد الحرب في البلاد.
ونشرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، بنسختها التي يديرها الحوثيون، بيان نعيٍ صادراً عن "المجلس السياسي الأعلى" الذي كان الصمّاد يرأسه، حيث أكد البيان مقتله يوم الخميس الماضي، بغارة جوية لمقاتلات "التحالف" الذي تقوده السعودية، في محافظة الحديدة غرب البلاد.
وأعلن الحوثيون أن "المجلس السياسي الأعلى"، الذي يمثل واجهة السلطة الأعلى في مناطق سيطرة الحوثيين، عيّن القيادي في الجماعة، مهدي المشاط، رئيساً للدورة المقبلة، خلفاً للصماد.
وفي وقت لاحق، نعى زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي الصماد، داعياً إلى المشاركة بتظاهرة كان دعا إليها الأخير قبل مقتله في الحديدة.
وأكد الحوثي أن قوى "التحالف"، وعلى رأسها أميركا والسعودية، تتحمل المسؤولية عن "جريمة" قتل الصماد وتبعاتها.
وكشف زعيم جماعة "أنصار الله" أن الصماد قتل بغارات "التحالف" التي وقعت في مديرية الحالي بمدينة الحديدة يوم الخميس الماضي، والتي استهدفت موقعاً في شارع الخمسين قرب "جولة الأقرعي" في المديرية، حيث قتل إلى جانبه ستة من مرافقيه.
وكان الحوثيون أعلنوا الخميس الماضي أن "التحالف" نفذ ثلاث غارات جوية بـ"أحد الأحياء في جولة الأقرعي بمديرية الحالي"، وقالوا حينها إن الغارات نتج منها مقتل خمسة مواطنين في حصيلة غير نهائية.
وكان آخر ظهور للقيادي الحوثي صالح الصماد، في مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن، وذلك في اجتماعات لقيادات موالية للجماعة، كما دعا إلى تظاهرة يوم الأربعاء المقبل.
وشغل الصماد أعلى منصب في سلطة الحوثيين غير المعترف بها، وهو كان بمثابة "الرئيس" الذي يوقّع القرارات، وذلك منذ اتفاق الحوثيين مع حزب "المؤتمر الشعبي العام" في يوليو/ تموز 2016، على تشكيل ما سُمي "المجلس السياسي الأعلى".
والصماد أحد أبرز المطلوبين للسعودية بالقائمة التي أعلنتها في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، وتضم 40 من قيادات الجماعة.
ونشرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، بنسختها التي يديرها الحوثيون، بيان نعيٍ صادراً عن "المجلس السياسي الأعلى" الذي كان الصمّاد يرأسه، حيث أكد البيان مقتله يوم الخميس الماضي، بغارة جوية لمقاتلات "التحالف" الذي تقوده السعودية، في محافظة الحديدة غرب البلاد.
وأعلن الحوثيون أن "المجلس السياسي الأعلى"، الذي يمثل واجهة السلطة الأعلى في مناطق سيطرة الحوثيين، عيّن القيادي في الجماعة، مهدي المشاط، رئيساً للدورة المقبلة، خلفاً للصماد.
وفي وقت لاحق، نعى زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي الصماد، داعياً إلى المشاركة بتظاهرة كان دعا إليها الأخير قبل مقتله في الحديدة.
وأكد الحوثي أن قوى "التحالف"، وعلى رأسها أميركا والسعودية، تتحمل المسؤولية عن "جريمة" قتل الصماد وتبعاتها.
وكشف زعيم جماعة "أنصار الله" أن الصماد قتل بغارات "التحالف" التي وقعت في مديرية الحالي بمدينة الحديدة يوم الخميس الماضي، والتي استهدفت موقعاً في شارع الخمسين قرب "جولة الأقرعي" في المديرية، حيث قتل إلى جانبه ستة من مرافقيه.
— سمير الصلاحي #اليمن (@sameer20_20) 23 avril 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وكان الحوثيون أعلنوا الخميس الماضي أن "التحالف" نفذ ثلاث غارات جوية بـ"أحد الأحياء في جولة الأقرعي بمديرية الحالي"، وقالوا حينها إن الغارات نتج منها مقتل خمسة مواطنين في حصيلة غير نهائية.
وكان آخر ظهور للقيادي الحوثي صالح الصماد، في مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن، وذلك في اجتماعات لقيادات موالية للجماعة، كما دعا إلى تظاهرة يوم الأربعاء المقبل.
وشغل الصماد أعلى منصب في سلطة الحوثيين غير المعترف بها، وهو كان بمثابة "الرئيس" الذي يوقّع القرارات، وذلك منذ اتفاق الحوثيين مع حزب "المؤتمر الشعبي العام" في يوليو/ تموز 2016، على تشكيل ما سُمي "المجلس السياسي الأعلى".
والصماد أحد أبرز المطلوبين للسعودية بالقائمة التي أعلنتها في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، وتضم 40 من قيادات الجماعة.
