37 قتيلاً وعشرات الجرحى بقصف للنظام وروسيا على الغوطة

37 قتيلاً وعشرات الجرحى بقصف للنظام وروسيا على الغوطة الشرقية

17 مارس 2018
يواصل النظام هجمته العنيفة على الغوطة (أحمد البوشي/ الأناضول)
+ الخط -
ارتفع عدد القتلى، السبت، نتيجة قصف قوات النظام السوري وروسيا على الغوطة الشرقية المحاصرة، إلى 37 مدنياً، إضافة إلى عشرات الجرحى.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن 16 مدنياً، بينم أطفال ونساء، قتلوا نتيجة قصف جوي استهدف تجمعاً للمدنيين في بلدة عين ترما.

وأضافت أن 21 مدنياً آخرين قتلوا نتيجة استمرار القصف، وتوزعوا على مدن وبلدات دوما وحرستا وحمورية وسقبا وجسرين وحي جوبر.

وقال الدفاع المدني إن عشرات المدنيين قتلوا وجرحوا بقصف جوي استهدف بلدة زملكا، مشيراً إلى أن فرقه تعمل بكامل طاقتها على إنقاذ المدنيين.

إلى ذلك، أعلنت مجموعة من المؤسسات والنشطاء والفاعليات المدنية العاملة في بنى الحكم المحلي، ومنظمات المجتمع المدني، والهيئات الطبية والإغاثية والإعلامية والنقابية، عن تشكيل تكتل مدني في الغوطة الشرقية لتمثيل المدنيين وإرادتهم.

وبحسب بيان وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، فإن التكتل يهدف إلى متابعة مستجدّات الأزمة الراهنة والتخفيف من آثارها، ووقف القتل من خلال تطبيق القرارات الدولية ذات الشأن، والبحث عن ضمانات دولية عبر القنوات الأممية والدولية والإقليمية، وتعزيز صمود أهالي الغوطة الشرقية، وحماية المدنيين من التهجير والتغيير الديموغرافي والقتل والتجويع.

وطالب التكتل، في بيانه الأول، باتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لوقف إطلاق النار والقصف واقتحام القوات العسكرية الموالية للأسد قرى وبلدات الغوطة الشرقية، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2401 بشكل فوري وتفاوضي وسلمي، خاصة بعدما طرحت مبادرات عدة من أهل الغوطة الشرقية لإخراج عناصر "هيئة تحرير الشام" واستئناف مباحثات السلام في جنيف.