مقتل ضابط ومجند مصريين بهجوم في العريش
ولاية سيناء تتمكن من تفجير آلية كاسحة ألغام(فرانس برس)
قُتل ضابط ومجند مصريان، مساء أمس الأربعاء، بهجوم مسلح على آلية للجيش المصري في منطقة سبيكة غرب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، بعد مرور شهر على انطلاق العملية الشاملة التي يشنها الجيش في سيناء ضد تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري لـ"العربي الجديد" إن هجوما مسلحا وقع ضد قوة عسكرية تابعة للجيش، مما أدى إلى مقتل ضابط برتبة نقيب ومجند، وتم نقل جثتيهما إلى المستشفى.
وأضافت المصادر ذاتها أن عددا من الإصابات وقع في صفوف العسكريين نتيجة الهجوم.
كما أكدت المصادر مقتل النقيب بحري مقاتل مصطفى محمود الجزار في هجوم آخر لم يحدد مكانه في سيناء ضمن العملية الشاملة.
وفي سياق آخر، قتل متعاون مع الجيش المصري يدعى "سيد القادود" من قبيلة الأرميلات أثناء قتاله مع الجيش في مدينة الشيخ زويد.
وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" إن القتيل القادود تعرض لانفجار عبوة ناسفة جنوب مدينة الشيخ زويد، التي شهدت حملة عسكرية مكبرة خلال الأيام الماضية.
وأضافت المصادر القبلية أن تنظيم ولاية سيناء تمكن من تفجير آلية كاسحة ألغام تابعة للجيش قرب كمين الخرافين بمدينة الشيخ زويد.
ويشار إلى أن الجيش المصري بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق في 9 فبراير/شباط الماضي ضد الجماعات المسلحة في سيناء، وخصوصا تنظيم ولاية سيناء، فيما تعرض لضربات عسكرية أدت إلى مقتل واصابة عشرات العسكريين.