تغييرات واسعة في قيادة الجيش السوداني
وبموجب التغييرات الجديدة، فقد تقرر تعيين الفريق أول كمال عبد المعروف في منصب رئيس هيئة الأركان، بدلاً من الفريق أول عماد الدين عدوي.
وكان الفريق أول كمال عبد المعروف يشغل منصب المفتش العام للقوات المسلحة، وقبلها رئيس أركان القوات البرية، وقائداً للكلية الحربية، واشتهرت شخصيته العسكرية أكثر للرأي العام، حينما قاد، في عام 2012، معركة لتحرير مدينة هجليج الغنية بالنفط، التي سيطرت عليها دولة جنوب السودان.
وطبقاً لبيان من القوات المسلحة السودانية، فإن التغييرات شملت كذلك ترقية الفريق عصام الدين المبارك إلى رتبة الفريق أول، وتعيينه نائباً لرئيس هيئة الأركان، بدلاً عن الفريق أول يحيى محمد خير.
كما قضت قرارات الرئيس البشير، بترقية الفريق علي محمد سالم، وزير الدولة في وزارة الدفاع، إلى رتبة الفريق أول، وترفيع الفريق حسين بشير إلى رتبة الفريق أول وتعيينه مفتشاً عاماً للقوات المسلحة.
كذلك شملت القرارات، تعيين الفريق عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، رئيساً لأركان القوات البرية، وترفيع اللواء طيار ركن صلاح الدين عبد الخالق سعيد إلى رتبة الفريق، وتعيينه رئيساً لأركان القوات الجوية، وترفيع اللواء بحري ركن عبد الله المطري إلى رتبة الفريق، وتعيينه رئيساً لأركان القوات البحرية، خلفاً للفريق بحري ركن فتح الرحمن محيي الدين.
وتم تعيين الفريق هاشم عبد المطلب رئيساً لهيئة العمليات المشتركة، خلفاً للفريق سعد محمد الأمين الحاج، وترفيع اللواء الركن آدم هارون إدريس إلى رتبة الفريق وتعيينه نائباً لرئيس أركان القوات البرية عمليات، وترفيع اللواء الركن محمد منتي عنجر إلى رتبة الفريق وتعيينه نائباً لرئيس أركان القوات البرية إدارة، وترفيع اللواء الدكتور عثمان محمد الأغبش يوسف مدير الإدارة العامة للتوجيه والخدمات إلى رتبة الفريق.
وقال العميد أحمد الشامي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، في تعميم صحافي، إن القرارات جاءت في إطار الإجراءات الدورية الراتبة والتغييرات في هيئة القيادة، وفقاً لقانون القوات المسلحة لسنة 2007 تعديل 2013.
وتتزامن التغييرات في الجيش السوداني مع تغييرات أخرى دشنها الرئيس عمر البشير، في الأيام الماضية، بإقالة الفريق محمد عطا مدير جهاز الأمن والمخابرات، وتعيين الفريق صلاح قوش بديلا عنه.
كما شملت التغييرات، حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم، بإقالة إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس الحزب مساعد رئيس الجمهورية، واختيار فيصل حسن إبراهيم بديلا عنه. كما تتوقع الأوساط السياسية تغييرات أخرى في قائمة وزراء الحكومة، يتوقع الكشف عنها، غداً الأربعاء، بعد اجتماع للمكتب القيادي للحزب الحاكم.