ترامب يختار مسؤول مولر بعهد بوش الأب وزيراً للعدل
بار يعود إلى المنصب الذي شغله في التسعينيات (تويتر)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة، أنه عيّن وليام بار الخبير القانوني الجمهوري وزيرًا للعدل، بعدما كان تولى هذا المنصب مطلع تسعينيات القرن الفائت خلال رئاسة جورج بوش الأب.
وقال ترامب: "منذ البداية، وضعت اسمه على رأس اللائحة"، في معرض تفسيره لقراره تعيين بار خلفًا لجيف سيشنز، الذي أقاله الشهر الماضي على خلفية ملف التحقيق الحسّاس في مسألة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن بار "يحظى باحترام الجمهوريين والديمقراطيين"، وفق ما نقلت عنه وكالة "فرانس برس".
ويفترض أن يصادق مجلس الشيوخ على تعيين بار (68 عامًا) بموجب الدستور، لكن بسبب الإجازة البرلمانية فإنه من غير المرجح أن يتولى مهامه قبل السنة المقبلة.
وبعدما سرت شائعات حول هذا التعيين، اعتبر السناتور الجمهوري ريتشارد بور، منذ الخميس أنه "سيكون خيارًا جيدًا"، بينما لم يعلق الديموقراطيون على الفور على إعلان الرئيس.
ويتولى ماثيو ويتاكر منذ شهر منصب وزير العدل بالوكالة، في ما اعتبره البعض سعيًا لتقييد مهمة المدّعي الخاص روبرت مولر.
اقــرأ أيضاً
ووليام بار يعرف روبرت مولر جيدًا، وكان المسؤول عنه حين كان وزيرًا للعدل خلال رئاسة جورج بوش الأب من 1991 حتى 1993، وكان مولر يتولى آنذاك إدارة الشؤون الجنائية في الوزارة.
وسبق لوليام أن أشاد بمولر في مايو/ أيار حين كُلّف الأخير بملف التحقيق الروسي، وقال في مقابلة إنه "واثق" بأن المدعي الخاص "لن يترك التحقيق ينجرّ إلى حملة مطاردة بدون نهاية".
وبعد أشهر، عبّر عن أسفه لأن أعضاءً في فريق مولر قدّموا هبات لمرشحين ديموقراطيين.
ويأتي هذا التعيين في وقت حسّاس من التحقيقات التي يجريها مولر، الذي يُنتظر أن يودع اليوم ملفّين لدى المحكمة ضدّ اثنين من أقرب المساعدين لترامب؛ مدير حملته السابق بول مانافوت، ومحاميه الخاص مايكل كوهين، قد يكون أحدهما مفصليًّا في الكشف عما إذا كانت ثمّة مصالح بين ترامب والكرملين في ما يرتبط بمشروع عقاري كان ينوي إقامته في موسكو.
وقبيل هذا التعيين، شنّ ترامب، في تغريدات صباحية، هجومًا لاذعًا على مولر، اتهمه فيه بـ"تضارب المصالح"، وبأن علاقة قديمة تجمعه بمدير "إف بي آي" السابق جيمس كومي، الذي أقاله ترامب في مايو/ أيار.
وقال ترامب: "منذ البداية، وضعت اسمه على رأس اللائحة"، في معرض تفسيره لقراره تعيين بار خلفًا لجيف سيشنز، الذي أقاله الشهر الماضي على خلفية ملف التحقيق الحسّاس في مسألة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن بار "يحظى باحترام الجمهوريين والديمقراطيين"، وفق ما نقلت عنه وكالة "فرانس برس".
ويفترض أن يصادق مجلس الشيوخ على تعيين بار (68 عامًا) بموجب الدستور، لكن بسبب الإجازة البرلمانية فإنه من غير المرجح أن يتولى مهامه قبل السنة المقبلة.
وبعدما سرت شائعات حول هذا التعيين، اعتبر السناتور الجمهوري ريتشارد بور، منذ الخميس أنه "سيكون خيارًا جيدًا"، بينما لم يعلق الديموقراطيون على الفور على إعلان الرئيس.
ويتولى ماثيو ويتاكر منذ شهر منصب وزير العدل بالوكالة، في ما اعتبره البعض سعيًا لتقييد مهمة المدّعي الخاص روبرت مولر.
ووليام بار يعرف روبرت مولر جيدًا، وكان المسؤول عنه حين كان وزيرًا للعدل خلال رئاسة جورج بوش الأب من 1991 حتى 1993، وكان مولر يتولى آنذاك إدارة الشؤون الجنائية في الوزارة.
وسبق لوليام أن أشاد بمولر في مايو/ أيار حين كُلّف الأخير بملف التحقيق الروسي، وقال في مقابلة إنه "واثق" بأن المدعي الخاص "لن يترك التحقيق ينجرّ إلى حملة مطاردة بدون نهاية".
وبعد أشهر، عبّر عن أسفه لأن أعضاءً في فريق مولر قدّموا هبات لمرشحين ديموقراطيين.
ويأتي هذا التعيين في وقت حسّاس من التحقيقات التي يجريها مولر، الذي يُنتظر أن يودع اليوم ملفّين لدى المحكمة ضدّ اثنين من أقرب المساعدين لترامب؛ مدير حملته السابق بول مانافوت، ومحاميه الخاص مايكل كوهين، قد يكون أحدهما مفصليًّا في الكشف عما إذا كانت ثمّة مصالح بين ترامب والكرملين في ما يرتبط بمشروع عقاري كان ينوي إقامته في موسكو.
وقبيل هذا التعيين، شنّ ترامب، في تغريدات صباحية، هجومًا لاذعًا على مولر، اتهمه فيه بـ"تضارب المصالح"، وبأن علاقة قديمة تجمعه بمدير "إف بي آي" السابق جيمس كومي، الذي أقاله ترامب في مايو/ أيار.