تدريبات مكثفة وسط جدل بشأن جهوزية جيش الاحتلال للحرب

تدريبات مكثفة وسط جدل حول جهوزية جيش الاحتلال الإسرائيلي للحرب

25 نوفمبر 2018
محاكاة القتال على جبهتين (جاك غيز/فرانس برس)
+ الخط -
أبرزت وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية، اليوم الأحد، حقيقة إجراء لواء الوحدات المختارة والكوماندو في جيش الاحتلال، خلال الأيام الأخيرة، سلسلة تدريبات مكثفة، تحاكي القتال على جبهتين، وسط الإشارة إلى الحديث عن وحدات قتالية، مثل أغوز وماجلان، ودوفدوفان، وإبراز مراقبة رئيس أركان الجيش، الجنرال غادي أيزنكوط، للتدريبات، وحقيقة لقائه بنجله الذي يخدم في وحدة الكوماندو ماجلان. 

وأشارت الصحف ووسائل الإعلام إلى حقيقة تأكيد قادة الجيش على "جهوزية عالية" للجيش، مقابل إصرار مفوض شكاوى الجنود في جيش الاحتلال، العقيد يتسحاق بريك، على وجود خلل كبير في جهوزية الجيش، وخاصة في الجيوش البرية، وصيانة المدرعات والدبابات، وصلت إلى حد اتهامه قادة الجيش بعدم قول الحقيقة عن الوضع الحقيقي للجيش، وفق ما ذهب إليه الأسبوع الماضي خلال جلسة مغلقة مع أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست.

وهاجم الجنرال المتقاعد الخطة الخماسية التي وضعها رئيس الأركان، المعروفة باسم "غدعون"، قائلا إنها أوجدت هوة كبيرة بين القوى البشرية في الجيش وقدرتها على تنفيذ المهام المطلوبة منها على أحسن وجه.


وكان التقرير الرسمي الذي رفعه الجنرال بريك، في شهر أغسطس/آب الماضي، وأكد فيه عدم جهوزية جيش الاحتلال للحرب المقبلة أدى إلى مواجهة علنية بينه وبين أيزنكوط، خاصة بعد أن وصف جهوزية الجيش بأنها متوسطة لا غير. وطالب بريك في حينه، بتشكيل لجنة تحقيق خارجية لفحص مدى هذه الجهوزية. 

وفي هذا السياق، أشار موقع "والاه" اليوم إلى أن تدريبات "لواء الكوماندو" استمرت عشرة أيام، تمت خلالها محاكاة سيناريوهات مختلفة تحاكي قتالا على جبهة قطاع غزة وأخرى في لبنان ضد حزب الله. وشملت التدريبات تعاونا مع سلاح الجو.