"علماء المسلمين" يطالب بإطلاق سراح الموقوفين في السعودية والإمارات

"علماء المسلمين" يطالب بإطلاق سراح الموقوفين في السعودية والإمارات

18 يناير 2018
أوقف الشيخ سلمان العودة في 10 سبتمبر الماضي (تويتر)
+ الخط -


طالب "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، يوم الأربعاء، بإطلاق سراح جميع العلماء والدعاة الموقوفين في السعودية والإمارات.

جاء ذلك في بيان أصدره الاتحاد، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول"، غداة إعلان عبد الله نجل الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة، الثلاثاء، نقل والده إلى المستشفى، بعد مضي 4 أشهر على سجنه.

وقال الاتحاد، ومقرّه الدوحة، إنّه "يتابع أوضاع مجموعة من كبار الدعاة والعلماء القابعين في سجون المملكة والإمارات الذين سجنوا، وما زالوا مسجونين دون أن يثبت عليهم أي جريمة اقترفوها، وإنّما لمجرد رأي".

وأضاف أنّ "المفروض من الجميع إكرام العلماء وإعزازهم، لا سجنهم أو إيذاؤهم".

وطالب الاتحاد، السعودية والإمارات، بـ"إطلاق سراح جميع العلماء والدعاة الذين سجنوا لأجل آرائهم ومواقفهم التي لم يُسمع أنّها كانت تؤذي بلدهم".

وقال عبد الله، نجل العودة، وهو مقيم في الولايات المتحدة، عبر حسابه في موقع "تويتر"، الثلاثاء، إنّه "برغم التعتيم المتعمد والشحّ الشديد في التواصل، وصلتني أخبار مؤكدة عن رؤية والدي في المستشفى".

ولم يتسنّ الحصول على رد رسمي من السلطات السعودية بشأن ما قاله نجل العودة.

وتمّ توقيف الشيخ سلمان العودة، في 10 سبتمبر/أيلول الماضي، ضمن حملة توقيفات شملت عدداً من العلماء والكتّاب.

ونقلت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في 7 يناير/كانون الثاني الجاري، عن أحد أقارب العودة (لم تسمه) أنّ السلطات السعودية لم تستجوب العودة أو توجّه اتهاماً إليه، وأنّها احتجزته في الحبس الانفرادي.

وقال إنّه يعتقد أن العودة محتجز لأنّه لم يمتثل لأمر من السلطات السعودية، بنشر نصّ محدد على "تويتر" لدعم حصار قطر الذي تقوده السعودية، ونشر تغريدة في 8 سبتمبر/أيلول جاء فيها: "اللهم ألف بين قلوبهم لما فيه خير شعوبهم"، وهي ما يبدو أنّها دعوة للمصالحة بين دول الخليج.

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أنّ السلطات السعودية اعتقلت شقيق العودة خالد بعد أن غرّد عن اعتقال أخيه، ولا يزال محتجزاً.

وبيّنت المنظمة، أنّ العودة هو أحد عشرات المعارضين، الكتاب، ورجال الدين المحتجزين منذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، مشيرة إلى تداول الناشطين لوائح بأكثر من 60 معتقلاً، مع أنّ السلطات السعودية لم تنشر أي معلومات عن قضاياهم.

(الأناضول)