مهرجان لدعم القدس والأسرى في عارة بالداخل الفلسطيني

مهرجان لدعم القدس والأسرى في عارة بالداخل الفلسطيني

12 يناير 2018
تنديد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي (العربي الجديد)
+ الخط -



أقيم بالداخل الفلسطيني، مساء اليوم الجمعة، مهرجان القدس والأسرى بمبادرة الرابطة العربية للأسرى المحررين في بلدة عارة في المثلث الشمالي بعنوان "وفاء وحماية لأسرانا وتجديداً لعهدنا مع القدس".


وشارك في المهرجان حشد غفير من أهالي الأسرى وناشطين سياسيين وممثلين عن الحركات الوطنية وأيضا بمشاركة المطران عطا الله حنا، وأيضا والدة عميدي الأسرى كريم وماهر يونس.

وتأتي مبادرة الرابطة بتنظيم هذا المهرجان مع دخول عميدي الأسرى عامهما الـ36 في الأسر.

وتخلل المهرجان كلمات عدة منها مفتي القدس والديار المقدسة، الشيخ محمد حسين، والمطران عطا الله حنا، والأسيرة المحررة رفقة القواسمي.

وأصدرت الرابطة بيانا لها جاء فيه: "قدسنا ترزح بأسر الاحتلال في سجنه الكبير، ويرزح أسرانا في سجنه الصغير ويبقى مطلب الحرية واحداً لأسرانا، لقدسنا ووطننا. ويبقى العمل الشعبي على الأرض أفضل خيار لشعبنا في مواجهة الاحتلال وسجونه".

وأضاف البيان أنه "تحديدا مع دخول عميدي الأسرى كريم وماهر يونس عامهما الـ36 في الأسر، ما يصنّفهما كأقدم أسيرين في العالم، وهذا في أوج الهجمة الأميركية الإسرائيلية على القدس العربية وتخاذل النظام العربي الرسمي عامة والخليجي خاصة، واستكمالا للحراك الشعبي الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ندعو جماهير شعبنا في الداخل بالتعاون مع عائلات الأسرى للمشاركة والمساهمة بمهرجان القدس والأسرى وفاء لأسرانا ودعما لعروبة قدسنا وكمنبر لإسماع صوتنا في الداخل موازيًا لصوت شعبنا الثائر في كل مكان. فشعبنا لن يترك أسرانا وحدهم وشعبنا لن يتخلى عن حماية القدس حتى لو تحالف العالم كله ضده".

وأكدت الحركة الأسيرة أنه "يتزامن هذا مع تمرير الكنيست الإسرائيلي في القراءة الأولى سلسلة من اقتراحات القوانين ضد أسرانا وعلى رأسها شرعنة حكم الإعدام، وبحق القدس وعلى رأسها تفريغها من سكانها العرب، وذلك من خلال فصل الأحياء العربية عن القدس وضم المستوطنات إليها في محاولة لتزييف الواقع الديموغرافي للقدس".

وتحدث نديم يونس أخ الأسيرين كريم وماهر خلال المهرجان وقال: "إننا دائما كنا وما زلنا فخورين بأهلنا وبأبناء شعبنا العظيم، الذين احتضنونا واحتضنوا قضيتنا على مر كل تلك السنين، كيف لا ونحن دائما كنا معكم وإياكم نفرح لأفراحكم ونحزن لأحزانكم ونبتهج لانتصاراتكم".

وتابع "آمل أن تكونوا على يقين تام من أن سنوات الأسر وقساوتها لم تنل منا ومن عزيمتنا ولا من سقوطنا كما لم تنل من هويتنا وانتمائنا. لهذا الشعب العظيم. نعم شعب عظيم لا يبخل في العطاء، شعب أقسم للعلا ويناضل لاسترجاع الأرض وسماه، وشعب يكرم شهداءه وأسراه هو شعب عظيم".