قصف إسرائيلي على موقع للنظام السوري بحماة ومقتل جنديين

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ "القصف استهدف "معسكر الطلائع" الذي تستخدمه قوات النظام والمليشيات الموالية لها كموقع عسكري، إضافة إلى مستودع صواريخ ومركز للبحوث العلمية".

وأضافت أنّ "المواقع التي تمّ قصفها تحوي مقاتلين تابعين للنظام من جنسيات غير سورية، مشيرة إلى إصابة العديد منهم بجراح".

وتستهدف الطائرات الإسرائيلية مواقع للنظام السوري بشكل مستمر، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف قواته، دون ردّ يذكر على تلك العمليات.

وامتنعت متحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مناقشة تقارير بشأن توجيه ضربة لسورية، قائلة إن الجيش لا يعلق على العمليات.

قتلى للنظام بحلب وحماة

من جانب آخر، أعلنت "هيئة تحرير الشام" و" حركة أحرار الشام" صباح اليوم، مقتل 18 عنصراً من قوات النظام والمليشيات المساندة لها، خلال هجومين نفّذتهما قوات تابعة لهما، غرب مدينة حلب، وجنوب حماة.

وذكرت وكالة "إباء" التابعة لهيئة تحرير الشام أنّ "قوات النخبة التابعة للهيئة، نفّذت هجوماً انغماسياً، على مواقع للنظام بالقرب من مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء غرب حلب، ما أدى إلى مقتل 14 عنصراً للأخير".

وأضافت أنّ "القوات المهاجمة انحازت إلى مواقعها بسلام، بعد تنفيذ العملية"، التي استهدفت تجمعاً لقوات النظام ومليشيا "لواء القدس" الفلسطيني.

وفي السياق، أعلنت "حركة أحرار الشام" قتل أربعة عناصر لقوات النظام قنصاً، في حاجز المداجن بريف حماة الجنوبي، فجر اليوم.

وقال مصدر عسكري من الحركة لـ"العربي الجديد" إن "اشتباكات دارت بين أحرار الشام وقوات النظام على جبهة حاجز المداجن بالقرب من قرية دير فرديس، تمكن خلالها عناصر الأحرار من قنص أربعة جنود لقوات النظام".

إلى ذلك، قتل قيادي في "الجيش السوري الحر" وجرح آخر، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانوا يستقلونها، على طريق إبطع -جعيلة في ريف درعا الأوسط.

وشهدت محافظة درعا أخيراً، عشرات التفجيرات، سقط خلالها قياديون في "الجيش الحر"، إلى جانب عشرات المدنيين والناشطين الإعلاميين.