القوات العراقية تسيطر على 94% من تلعفر
ضيّقت القوات العراقية الخناق على تنظيم "داعش" الإرهابي في تلعفر (غرب الموصل)، بعد أن أحرزت تقدما كبيرا، يوم أمس، مستغلة الانكسار الحاصل في صفوف التنظيم لتتقدّم نحو أهدافها المرسومة، وسط تكثيف للضربات الجوية.
وقال قائد عمليات قادمون يا تلعفر، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في بيان صحافي: "تم تحرير 1155 كم مربعا من مجموع مساحة تلعفر، والتي تبلغ 1655 كم مربعا".
وأضاف: "بهذا تكون المساحة المتبقية 500 كم مربع فقط بيد "داعش"، أي أنّ نسبة المساحة المحررة للمساحة الكلية 70 بالمائة".
وتابع: "أمّا المناطق المتبقية شمال تلعفر، فهي قرى علو والرحمة ومنطقة العياضية والقرى المحيطة بها، أمّا المدينة فقد تحررت ولم يبق منها سوى الحي العسكري وحي الصناعة الشمالية، وهي بيوت وجملونات متفرقة"، مشيرا إلى أنّه "بذلك تكون القطعات قد حرّرت 27 حيا من مجموع 29 حيا، أي بنسبة 94 بالمائة من الأحياء الكلية".
من جهته، أكد مصدر عسكري لـ"العربي الجديد"، أنّ "القطعات العراقية استأنفت، فجر اليوم، تقدّمها نحو الأهداف المرسومة لها وفقا للخطة في تلعفر"، مبينا أنّ "القوات تسعى لمحاصرة التنظيم في المحور الشمالي الغربي من البلدة".
وأوضح أنّ "التقدم يتم من ثلاثة محاور في آن واحد، وأنّ القطعات تتقدّم بشكل لافت"، مبينا أنّ "مقاومة التنظيم ضعفت بشكل كبير، فقد استنفد خططه السابقة ولم يعد يملك روح المقاومة".
وأفاد بأنّ "القطعات حاليا لا تواجه، سوى القصف من قبل "داعش" في أغلب المحاور، ومحاولات من قناصي التنظيم ثني القطعات، بينما ترك التنظيم الهجمات الخاطفة، بسبب أنّ الأرض التي يقاتل فيها مكشوفة، وأنّ الطيران يرصد أي تحرّك له".
وأكد أنّ "مقاومة التنظيم انحسرت فقط في بلدة العياضية من الجزء الشمالي لتلعفر والقرى المحيطة بها، والتي تضم مركزا لقيادة "داعش""، لافتا إلى أنّ "القوات تواجه اشتباكات في تلك المنطقة، لكن الاشتباكات لا ترقى لمستوى صد القطعات".
وأشار إلى أنّ "فرق الجهد الهندسي المرافقة للقطعات العراقية، تعمل على تطهير المناطق التي يتم تحريرها"، وأنّ "التنظيم ترك الكثير من العبوات والمتفجرات في المناطق التي انتزعت منه، وأنّ تلك الفرق تعمل حاليا على تطهيرها بشكل كامل".
في غضون ذلك، ألقى الطيران العراقي مليون منشور على بلدة العياضية بأطراف تلعفر لحث عناصر "داعش" على الاستسلام، بحسب خلية الإعلام الحربي الحكومية.
وقال قائد عمليات قادمون يا تلعفر، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في بيان صحافي: "تم تحرير 1155 كم مربعا من مجموع مساحة تلعفر، والتي تبلغ 1655 كم مربعا".
وأضاف: "بهذا تكون المساحة المتبقية 500 كم مربع فقط بيد "داعش"، أي أنّ نسبة المساحة المحررة للمساحة الكلية 70 بالمائة".
وتابع: "أمّا المناطق المتبقية شمال تلعفر، فهي قرى علو والرحمة ومنطقة العياضية والقرى المحيطة بها، أمّا المدينة فقد تحررت ولم يبق منها سوى الحي العسكري وحي الصناعة الشمالية، وهي بيوت وجملونات متفرقة"، مشيرا إلى أنّه "بذلك تكون القطعات قد حرّرت 27 حيا من مجموع 29 حيا، أي بنسبة 94 بالمائة من الأحياء الكلية".
من جهته، أكد مصدر عسكري لـ"العربي الجديد"، أنّ "القطعات العراقية استأنفت، فجر اليوم، تقدّمها نحو الأهداف المرسومة لها وفقا للخطة في تلعفر"، مبينا أنّ "القوات تسعى لمحاصرة التنظيم في المحور الشمالي الغربي من البلدة".
وأوضح أنّ "التقدم يتم من ثلاثة محاور في آن واحد، وأنّ القطعات تتقدّم بشكل لافت"، مبينا أنّ "مقاومة التنظيم ضعفت بشكل كبير، فقد استنفد خططه السابقة ولم يعد يملك روح المقاومة".
وأفاد بأنّ "القطعات حاليا لا تواجه، سوى القصف من قبل "داعش" في أغلب المحاور، ومحاولات من قناصي التنظيم ثني القطعات، بينما ترك التنظيم الهجمات الخاطفة، بسبب أنّ الأرض التي يقاتل فيها مكشوفة، وأنّ الطيران يرصد أي تحرّك له".
وأكد أنّ "مقاومة التنظيم انحسرت فقط في بلدة العياضية من الجزء الشمالي لتلعفر والقرى المحيطة بها، والتي تضم مركزا لقيادة "داعش""، لافتا إلى أنّ "القوات تواجه اشتباكات في تلك المنطقة، لكن الاشتباكات لا ترقى لمستوى صد القطعات".
وأشار إلى أنّ "فرق الجهد الهندسي المرافقة للقطعات العراقية، تعمل على تطهير المناطق التي يتم تحريرها"، وأنّ "التنظيم ترك الكثير من العبوات والمتفجرات في المناطق التي انتزعت منه، وأنّ تلك الفرق تعمل حاليا على تطهيرها بشكل كامل".
في غضون ذلك، ألقى الطيران العراقي مليون منشور على بلدة العياضية بأطراف تلعفر لحث عناصر "داعش" على الاستسلام، بحسب خلية الإعلام الحربي الحكومية.