قتلى وجرحى في تفجير استهدف مصرفاً جنوب أفغانستان

قتلى وجرحى في تفجير استهدف مصرفاً جنوب أفغانستان

كابول

العربي الجديد

العربي الجديد
22 يونيو 2017
+ الخط -
قُتل وأصيب أكثر من 30 شخصاً، حسب التقديرات الأولية، جراء تفجير انتحاري استهدف فرع مصرف محلي في مدينة لشكر كاه عاصمة إقليم هلمند جنوبي البلاد.

ولم تتبنَّ أي جهة مسؤولية الهجوم، غير أن المسؤولين يدعون أن الهجوم من صنع حركة طالبان الناشطة في الإقليم، والمسيطرة على معظم مناطقه.

وأكد الناطق باسم الحكومة المحلية في الإقليم، عمر زواك، أن عدداً من الانتحاريين تمكنوا من الدخول إلى داخل مبنى فرع "بنك كابول" في مدينة لشكر كاه، بعد أن فجر انتحاري سيارته المفخخة قبالة الباب الرئيسي للبنك ليمهد الطريق للانتحاريين الآخرين.

كما أضاف زواك أن قوات الأمن حاصرت المنطقة من كل الأطراف وتشتبك مع الانتحاريين، لافتاً إلى أن الهجوم خلف لحد الآن 20 شخصاً بين قتيل وجريح، ولكن مصادر طبية تتحدث عن مقتل وإصابة أكثر من 30 شخصاً.

من جانبهم، يؤكد شهود عيان أن عدد القتلى والجرحى أكثر، حيث يقول ضمير خان، وهو صاحب محل تجاري في المدينة، لـ"العربي الجديد"، إن 22 شخصاً قُتلوا، وأصيب أكثر من 50 حتى الآن، ولا تزال المواجهات بين قوات الأمن والمسلحين متواصلة، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من القتلى والجرحى من عامة المواطنين.

كما يؤكد سكان المنطقة وجود رهائن داخل البنك وسماع دوي انفجارات قوية داخل المبنى بعد دخول المسلحين إليه، مشيرين إلى أن عدداً من الموظفين في الحكومة والمسؤولين فيها كانوا في البنك لحظة وقوع التفجير.




ذات صلة

الصورة
المخدرات مصدر تمويل رئيسي لحركة الشباب

تحقيقات

تمول حركة الشباب أنشطتها المحلية في الصومال، والإقليمية في دول الجوار، عبر تجارة المخدرات والضرائب التي تفرضها على من يعملون بها، في ظل الفوضى الأمنية
الصورة

سياسة

قُتل 60 شخصاً على الأقل وأُصيب 200 آخرون بجراح، اليوم الاثنين، في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لأعضاء جماعة دينية في مدينة خار بمقاطعة باجور القبلية، شمال غربي باكستان، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن.
الصورة

مجتمع

قال متحدث باسم الحكومة الأفغانية، الثلاثاء، إن حركة طالبان قررت حظر صالونات التجميل الخاصة بالسيدات في أنحاء البلاد.
الصورة
سياسة/محمد بن عبد الرحمن آل ثاني/(آندور غاباليرو/فرانس برس)

سياسة

قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الثلاثاء، إن الإجراءات التي اتخذتها حكومة "طالبان" في أفغانستان في الآونة الأخيرة "مخيبة جداً للآمال"، لكنه أضاف أنّ الدوحة ستواصل الحوار، إذ إنه السبيل الوحيد لإحداث تغيير على الأرض.