وضع اللمسات النهائية على قائمة المشاركين بمحادثات جنيف السورية

وتأجّلت اجتماعات أستانة يوماً واحداً، بعدما كانت مقررة الأربعاء، ويتوقّع أن يمهّد فشلها لنتيجة مماثلة في مفاوضات جنيف 4 المرتقبة بعد أيام، مع استمرار خروقات النظام وروسيا لوقف إطلاق النار، في سورية.

وقد ذكرت المتحدثة باسم دي ميستورا، أنّها على علم بشائعات عن مزيد من التأجيل للمحادثات بعدما كانت مقررة أصلاً في الثامن من فبراير/ شباط الحالي، نافية وجود "خطط لتأجيلها مجدّداً".

وكشفت نقلاً عن دي ميستورا أنّ المباحثات في جنيف بشأن سورية، "سترتكز على القرار 2254، وستركّز على الحكم بسورية ودستور جديد والانتخابات".

وبينما يؤكد دي ميستورا على أنّ القرار الدولي لمجلس الأمن رقم 2254 هو "الوثيقة الوحيدة التي تحدد اتجاهات تسوية الوضع السوري"، تشدّد المعارضة السورية على ضرورة مناقشة الانتقال السياسي بسورية وفق بيان جنيف 1، قبل التطرق إلى أي قضايا أخرى.

وتسعى المعارضة السورية بموقفها إلى إغلاق الباب أمام فرض أي أجندة، من شأنها حرف المسار التفاوضي، والقفز فوق قرارات دولية، لتمرير رؤية روسية ترفض الانتقال السياسي في سورية الذي يزيح بشار الأسد عن السلطة.