"داعش" يتراجع في محيط الباب وحقول النفط بحمص

"داعش" يتراجع في محيط الباب وحقول النفط بحمص

14 فبراير 2017
قوات النظام سيطرت على قريتين جنوب الباب(حسين ناصر/الأناضول)
+ الخط -
تراجع تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" في حقول النفط بريف حمص الشرقي وسط سورية، بعد معارك مع قوات النظام السوري، بحسب ما أفادت به مصادر محليّة، كما تراجع أيضًا في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وتحدثت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" عن سيطرة قوات النظام السوري على كامل "شركة حيان للغاز" في شمال مطار التيفور وغرب مدينة تدمر، بعد معارك مع تنظيم "داعش"، وقع خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.

وجاء تراجع التنظيم بعد تقدم قوات النظام من عدة محاور انطلاقًا من قرية "بيضة الشرقية"، الواقعة على بعد 22 كلم على طريق تدمر حمص، ومفرق جحار وجبل التّياس، فيما تستمر المعارك بين الطرفين في محور "بئر حيان"، وأطراف الكتيبة المهجورة وسط قصف من الطيران الروسي.

وكان تنظيم "داعش" قد سيطر نهاية عام 2016 على المواقع المذكورة، بالإضافة للسيطرة على مدينة تدمر، بعد هجوم مباغت شنه على مواقع النظام في بادية حمص الشرقية.

وفي سياق متصل، سيطرت قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها على قريتي المشرفة وبيجان في جنوب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، فيما تتواصل المعارك مع مقاتلي تنظيم "داعش" في محيط بلدة تادف.

من جهة أخرى، ذكر "مركز حمص الإعلامي" أن قوات النظام السوري قصفت مدينة الرستن براجمات الصواريخ، ما أسفر عن وقوع جرحى بين المدنيين، في حين قضى طفل متأثرًا بجراح أصيب بها أمس، نتيجة قصف مماثل على المدينة من قوات النظام.

إلى ذلك، اندلعت اشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام في جبهات بلدات جسرين والمحمدية والنشابية وحزرما في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية.