العاهل الإسباني يدعو برلمانيي كتالونيا لتفادي مواجهة جديدة
العاهل الإسباني طالب بمواجهة المشاكل التي تطاول جميع الكتالونيين(Getty)
دعا العاهل الإسباني فيليبي السادس، الأحد، النواب الجدد في برلمان كتالونيا وغالبيتهم من الانفصاليين، إلى تفادي "مواجهة" جديدة بعد الأزمة التي نجمت عن استفتاء الانفصال في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي رسالة بمناسبة عيد الميلاد، الرابعة منذ توليه العرش في 2014، نبه فيليبي السادس البرلمان الجديد لكتالونيا إلى وجوب "مواجهة المشاكل التي تطاول جميع الكتالونيين، عبر احترام التعددية والتفكير بمسؤولية في مصلحة الجميع".
وأضاف أن "الطريق لا يمكن أن يقود مجددا إلى المواجهة والإقصاء. ونعلم جميعا بأنهما يؤديان فقط إلى الانقسام والغموض والإحباط"، وهو ما من شأنه أن يفضي، وفق العاهل الإسباني، إلى "إفقار معنوي ومدني وبالتأكيد اقتصادي للمجتمع برمته".
ورغم اعتماده لهجة حازمة، لم تخل رسالة فيليبي السادس من عبارات للتهدئة في كتالونيا. فقد طلب من قادة الإقليم الجدد العمل على أن "يستعيد المجتمع الكتالوني المتعدد سلامه واستقراره والاحترام المتبادل، بحيث لا تؤدي الأفكار بعد اليوم إلى إبعاد وفصل العائلات والأصدقاء".
وأكد أن إسبانيا "ديمقراطية ناضجة، يمكن لكل مواطن فيها أن يفكر ويدافع ويعارض بحرية وديمقراطية من دون أن يفرض أفكاره" على الآخرين.
ويبقى على الانفصاليين أن ينجحوا في تشكيل حكومة، علما أن بعض قادتهم ملاحقون بتهمتي "التمرد" و"العصيان"، وهم في السجن أو خارج البلاد، بمن فيهم كارليس بيغديمونت، رئيس إقليم كتالونيا المقال.
وفي رسالة بمناسبة عيد الميلاد، الرابعة منذ توليه العرش في 2014، نبه فيليبي السادس البرلمان الجديد لكتالونيا إلى وجوب "مواجهة المشاكل التي تطاول جميع الكتالونيين، عبر احترام التعددية والتفكير بمسؤولية في مصلحة الجميع".
وأضاف أن "الطريق لا يمكن أن يقود مجددا إلى المواجهة والإقصاء. ونعلم جميعا بأنهما يؤديان فقط إلى الانقسام والغموض والإحباط"، وهو ما من شأنه أن يفضي، وفق العاهل الإسباني، إلى "إفقار معنوي ومدني وبالتأكيد اقتصادي للمجتمع برمته".
ورغم اعتماده لهجة حازمة، لم تخل رسالة فيليبي السادس من عبارات للتهدئة في كتالونيا. فقد طلب من قادة الإقليم الجدد العمل على أن "يستعيد المجتمع الكتالوني المتعدد سلامه واستقراره والاحترام المتبادل، بحيث لا تؤدي الأفكار بعد اليوم إلى إبعاد وفصل العائلات والأصدقاء".
وأكد أن إسبانيا "ديمقراطية ناضجة، يمكن لكل مواطن فيها أن يفكر ويدافع ويعارض بحرية وديمقراطية من دون أن يفرض أفكاره" على الآخرين.
ويبقى على الانفصاليين أن ينجحوا في تشكيل حكومة، علما أن بعض قادتهم ملاحقون بتهمتي "التمرد" و"العصيان"، وهم في السجن أو خارج البلاد، بمن فيهم كارليس بيغديمونت، رئيس إقليم كتالونيا المقال.
وكان بيغديمونت قد طالب مدريد، السبت، بالسماح له بالعودة إلى إسبانيا بهدف حضور الجلسة الافتتاحية لبرلمان إقليم كتالونيا الجديد، والمقرر عقدها في 23 يناير/كانون الثاني حتى يتسنى له تولي رئاسة الإقليم مجددا.
كما أعرب رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، الجمعة، عن استعداده لإجراء "حوار بنّاء ومفتوح ومنطقي" مع حكومة إقليم كتالونيا (شمال شرق) المقبلة "ما لم تنتهك القوانين".
وأضاف راخوي، في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة مدريد، حول الانتخابات البرلمانية التي جرت في إقليم كتالونيا ذاتي الحكم أمس، وأسفرت عن فوز الأحزاب الانفصالية أنه "لا يمكن لأحد أن يتحدث بالنيابة عن كتالونيا بمفرده".
(العربي الجديد، فرانس برس)