سورية: المعارك تتواصل في محاور إدلب وحماة

تتواصل المعارك بشكل عنيف في ريف حماة الشمالي الشرقي وسط سورية، بين "هيئة تحرير الشام" وتنظيم "داعش" الإرهابي، وفي محور ريف إدلب الجنوبي الشرقي شمالي البلاد، بين الهيئة وقوات النظام وسط استماتة مقاتلي الأخير، في صدّ الهجمات على مواقعهم.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، اليوم الخميس، إنّ "عناصر تنظيم داعش شنّوا هجوماً جديداً، الليلة الماضية، على محور قرية رسم الحمام، بهدف السيطرة على التلال المرتفعة المحيطة بها، وهو الهجوم الثالث على المنطقة خلال أربع وعشرين ساعة".

وكان "داعش" قد بسط سيطرته، مساء أمس الأربعاء، على قرية رسم الحمام، بينما فشل التنظيم في تحقيق تقدّم على محور التلال المحيطة بالقرية حتى صباح اليوم، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين.

في غضون ذلك، شنّت قوات النظام، هجوماً جديداً على محور قرية أبو دالي بريف إدلب الجنوبي الشرقي، شمالي سورية، في محاولة السيطرة على القرية بدعم جوي روسي.

وقصف الطيران الروسي، قرى وبلدات؛ اللطامنة وكفرزيتا والرّهجان وعطشان ومورك وسكيك وسنجار بريفي حماة وإدلب، موقعاً أضراراً مادية.

من جهة أخرى، أُصيب ثلاثة من عناصر مليشيا "الدفاع الوطني"، التابعة لقوات النظام، جرّاء قصف مدفعي من "هيئة تحرير الشام"، على مواقع لهم، في منطقة السطحيات غربي مدينة السلمية بريف حماة الشرقي.

أما في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، فقد جدّدت قوات النظام، فجر اليوم الخميس، قصفها المدفعي على مدينة حرستا ومدينة عربين، موقعة أضراراً مادية.

وفي الغوطة الغربية لريف دمشق، قُتل ملازم من قوات النظام، وأُصيبت مجموعة من العناصر، إثر محاولة تقدّم جديدة على محور قرية مغر المير، قرب بلدة بيت جن، بحسب ما أفاد به "مركز دمشق الإعلامي".